
ونا ـ انواذيبو بدات هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي صباح اليوم من مدينة انواذيبو عدة أنشطة تتعلق بدعم التعليم ومنع التسرب المدرسي وسد النواقص الملاحظة في هذا المجال المتعلقة بنقص المعدات أو الاوراق الرسمية أوعدم التسجيل في التعليم.
وفي هذا السياق أكد رئيس "هيئة الساحل " إبراهيم ولد بلال أهمية التعليم باعتباره القاطرة التي يعبر بها الإنسان إلي التحسين من ظروف الحياة والحصول علي حياة كريمة وهو ما جعل منظمته تستحث الخطي والجهود للدفاع عن المحرومين من التعليم أو الذين يجدون صعوبات ومعوقات في هذا المجال علي حد تعبيره.
وأ شار ولد بلال لدي إشرافه في انواذيبو علي عمل بعثات شبابية تابعة لمنظمته داخل أحياء الترحيل أن اختيار انواذيبو لم يأت اعتباطا وإنما جاء نظرا لعوامل كثيرة تتوفر عليها العاصمة الاقتصادية للبلاد وتتطلب الولوج لخدمات التعليم بمرحلتيه القاعدية والثانوية كما يتزامن مع الذكري 57 لعيد الاستقلال الوطني.
وأ وضح ولد بلال أفي أول نشاط للهيئة خارج العاصمة السياسة أنه يشمل حملة تحسيسية لمدة يومين يتم خلالها ملأ استمارة تتعلق بالنواقص الملاحظة في التعليم بالنسبة لعدد من الأسر ذات الإمكانيات الضعيفة ، فضلا عن تنظيم حفل لتوزيع حقائب مدرسية علي عدد من التلاميذ ، كما سيتم انتخاب هيئة تنسيقية علي المستوي الجهوي بعد عقد لقاءات مطولة مع الفاعلين في العملية التعليمية علي المستوي الجهوي.
واعتبر رئيس الهيئة الحقوقية التعبوية أنهم ليسوا في خصومة مع أحد داعيا الجميع إلي دعم هذه الجهود التي تسعي إلي القضاء علي الأمية وتشجيع التمدرس ونشر ثقافة الإخاء والتآزر تماشيا مع أهداف الهيئة في الدفاع عن المظلومين والوقوف معهم من خلال دعم التعليم ونشر ثقافة السلم الاهلي داخل صفوف المجتمع.
وتضم بعثة الهيئة كلا من الامين العام محمد ولد الداني و المنسق يعقوب ولد يعقوب ومحمد الامين ولد حيبا الله مسؤول المالية ، والمعلوم ولد أوبك منسق حقوق الإنسان.