قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن وجوده في موريتانيا اليوم يأتي في إطار الالتزام التضامني اتجاه القارة الإفريقية والساحل وموريتانيا في مواجهة كوفيد19، والإرهاب.
وأكد الرئيس الفرنسي في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء، أن دول المنطقة تضررت جراء العمليات الإرهابية، معتبرا أن "تواصل هذه العمليات يبرر تواجد القوات الفرنسية إلى جانب قوات دولية أخرى في منطقة الساحل"، حسب تعبير المتحدث.
وأوضح ماكرون أن زيارته اليوم لموريتانيا تأتي في إطار الالتزام التضامني اتجاه القارة الإفريقية والساحل وموريتانيا في مواجهة كوفيد19، مشيرا إلى أن فرنسا أعلنت منذ بداية مارس الماضي عن رغبتها في إطلاق مبادرة ضمن مجموعة العشرين لإقناع شركائها بالتضامن مع إفريقيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سعيد بوجوده في نواكشوط في هذا اليوم وضمن أول سفر خارج أوروبا منذ بداية كوفيد 19، مؤكدا أن الهدف من ذلك هو الوفاء بالالتزام الذي تم أخذه في قمة "ابو" المتعلق بالوقوف خلال ستة أشهر على ما تم انجازه.