
قال رئيس حركة إيرا برام ولد الداه ولد اعبيد إنه سيدخل موريتانيا عبر بوابة مركز (كُريْ ) الإداري حيث سيكون هناك فى زيارة حقوقية لبعض الأماكن التي توجد فيه العبودية .
واضاف ولد اعبيد أن ما تشهده مدينة سيلبابي من منع لمواطنين موريتانيين من دخولها يعتبر غريبا حيث أصبحت وكأنها دولة أخري تحتاج تأشرة لدخولها من طرف الموريتانيين كما حدث مع مناضلي حركته يضيف ولد اعبيد الذين منعوا ورحلوا إلى نواكشوط .
وقال برام إنه أبلغ جميع مناضلي الحركة أنه لا يسمح لهم بأي تجمع أو تحرك مالم تأذن به السلطات الإدارية وترخصه وأن بضعة أشخاص فقط يستقبلوه صامتين حسب وصفه ويذهبوا فى هدوء إلى أحد المنازل الخاصة حيث يجلسون هناك للحديث فى شؤونهم الحقوقية .
وانتقد برام ازدواجية المعايير لدي النظام قائلا إن النظام كان يسمه دائما بأنه لا يتكلم عن العبودية فى المجتمعات الأخري خاصة مجتمع سونونكي والبولار وأنه اليوم " عندما جئت من أجل تحرير العبيد عند هذه المجتمعات هاهو النظام يمنعني ويحذر الساكنة من أي أستقبال أو تعاطف معي ".
ولد اعبيد قال إنه لن يمنعه من دخول سيلبابي إلا إذا منع القارب الذي يحمله من الرسوّ على شاطئ المياه الموريتانية وعندها سيكون النظام أمام أعين الناس يمنع حقا مشروعا لمواطن موريتاني من دخول بلده .
ودعا ولد اعبيد الصحفيين والحقوقيين إلى حضور زيارته لسيلبابي قائلا إنها ستكون كما كل زياراته سلمية ولا مجال للعنف فيها ولا مكان له وأنه لن يقبله مهما كلف ذلك لأن رسالته سلمية وحقوقية .