الجبهة الوطنية:اعتقال ولد الوقف خطوة جديدة في مسار التصعيد وكبت الحريات   في نواكشوط: اغتصاب فتاة على شاطئ المحيط ظهر اليوم واعتقال ثلاثة مشتبه فيهم   "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" تدين اعتقال ولد أحمد الوقف.. وتشيد بـ"مسيرة التحدي"   عاجل.. اعتقال يحيى ولد أحمد الوقف عند مدخل مدينة نواذيبو   تساقط كميات من الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد   "سيف الإسلام القذافي" يشن هجوما لاذعا على الديمقراطية في موريتانيا   ولد جدين يفتتح الدورة البرلمانية الطارئة و"ونا" تنشر نص خطاب الافتتاح   رئيس مجلس الشيوخ يرفض الحضور للجلسة البرلمانية الطارئة   انطلاق "مسيرة التحدي" وسط إجراءات أمنية مشددة   الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا ينظم حفلا تكريميا للطلبة المتفوقين  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
قضايا و آراء

سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لمبادرة المواطنة من أجل التغيير: "لا خوف من أن يكون رجل مثلي أداة لإضفاء الشرعية على عودة نظام الحكم الفاسد"

عندما كان مترشحا "لرئاسة الجمهورية" شدد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله على :
" أنني لا أعتقد أنه في وجود مشروع كهذا، يمكن التخوف من أن يكون رجل مثلي " أداة لتطهير ناهبي الممتلكات العامة، أو يكون حصان طروادة لإضفاء الشرعية على عودة نظام الحكم الفاسد"

جاء هذا التصريح ردا على وثيقة لمبادرة المواطنة من أجل التغيير بعنوان " أسئلة إلى السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، المتر شح للرئاسة" (الوثيقة والرد مرفقان)

وبعد سنة من السلطة، نلاحظ أن رئيس الجمهورية قد أخل بالمحاور الرئيسية للبرنامج و أتاح لرموز الفساد فرصة العذرية من جديد... و لإثبات ذلك، نقدم للرأي العام الوطني، ودون تعليق، وثيقة مبادرة المواطنة من أجل التغيير كاملة وردود رئيس الجمهورية وذلك للحكم بين ما كان يمثل تصوره للسلطة و التزامه بإحداث قطيعة كاملة مع أساليب الماضي، و المضي قدما بموريتانيا إلى طريق التغيير ، و إخراج البلد من الأزمات التي يعاني منها، والتي يرجع سببها إلى العودة إلى الوراء ، و إلى سوء الإدارة المرتبط برموز الفساد، الشيء الذي يجعلنا نستنتج من ذلك أنه كان في وقت من الأوقات سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله .

وفي ما يلي الوثيقة المذكورة أسفله

1 ـ الوثيقة
: "أسئلة إلى السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله: المتر شح للرئاسة"

مبادرة المواطنة من أجل التغيير: قد لاحظنا باهتمام الإعلان الرسمي الصادر بتاريخ 4 يوليو الجاري و الذي تقدم من خلاله السيد سيدي محمد ولد الشيح عبد الله رسميا بطلب للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس 2007، .

ونظرا للأهمية الدستورية له لهذه المسؤولية ، فإن مبادرة المواطنة من أجل التغيير، وفاء منها لمهمتها، ترى من حقها أن تطرح على المتر شح الأسئلة التي تمكن رأينا العام من معرفة موقفه يشكل واضح بالنسبة إلى ما يبدو لنا اليوم أنه التحدي الرئيسي الذي يواجه موريتانيا : قيام سلطة تحدث قطيعة مع الماضي، وبالتالي قادرة على مكافحة الفساد وسوء الإدارة..

نتفق تماما مع التشخيص الذي قام به المتر شح حول انحراف الدولة وعدم كفاءة الجهاز الإداري، و لكن لتشجيع "ظهور الدولة التي تجسد خلاف ذلك... و إدارة تعمل بشكل مختلف وبطريقة مختلفة... لتحكم وتحكم بطريقة مختلفة" فهل يمكننا بصورة عقلانية الاعتماد على حسن نية المسئولين ووكلاء الدولة والأفراد ذوي السلوك السابق الذي لا يخلو من اللوم في ممارسة وظائفهم و في معا ملاتهم مع الإدارة؟

للوصول إلى نهاية سوء الإدارة والفساد و إحداث إصلاح جذري لهذه الإدارة العاجزة و المتهورة والمتغطرسة والفاسدة "هل يمكننا أن نكتفي بوجود رغبة حقيقية لا يمكن إنكارها لدى البعض ـ ونتمنى أن تكون لدى الجميع ـ في إيجاد إطار جديد وقواعد جديدة تتيح لهم تخليص أنفسهم...؟"؟

إن التحلل ببساطة من الماضي، يتيح لرموز الفساد عذرية جديدة، في مقابل رغبتهم الصادقة أو المفترضة ، من أجل تخليص أنفسهم هل من المحتمل أن يساعدنا هذا على " أن تحل ثقة أكبر في أنفسنا وفي مزيد من التفاؤل لعملنا في المستقبل محل الخوف والتشاؤم..؟

هل ستؤدي مشكلة البلد اليوم إلى مجرد حالة ذهنية، وذلك بسبب الخوف والتشاؤم ، أم ستتحد في منظومة قوية من الفساد على نطاق واسع بقيادة مجموعة من الضواري في سبيل مصالحهم ؟

هل ينبغي أن تمسك بطريقة الإقناع عن طريق الأوهام الذاتية اللامنطقية؟

ولتمكين الجمهور من فهم مضمون تفكير المرشح وتبيين الخطوط العريضة لمجتمعه، نرى أنه من الواجب أن نطرح بشكل لا لبس فيه، ودون شروط، على المرشح سيدي ولد الشيخ عبد الله السؤال المحوري التالي:
" مع أي من القوى السياسية ترجو الإمساك بالسلطة و ممارستها، بدون أن تكون :
ـ أداة لتبييض نهبة المال العام؟
ـ أو تكون حصان طروادة بإضفاء الشرعية على عودة نظام الحكم الفاسد؟

نواكشوط بتاريخ 16 يوليو 2006

مبادرة المواطنة من أجل التغيير.

 

 

سيدي ولد الشيح عبد الله أنواكشوط بتاريخ 22 يوليو 2006
WWW.sidioca.com
Sidioca.com@ sidi
إلى مبادرة المواطنة من أجل التغيير

أفيد باستلام وثيقتكم المعنونة "أسئلة إلى السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله، المترشح للرئاسة" المؤرخة 16 يوليو 2006. والتي لم تصلني إلا اليوم، بعد أن قامت بنشرها بعض الصحف. قيل لي إنها كانت قد أرسلت إلى بريدي الالكتروني، ولكني لم أتلقاها.وهذا ردي على أسئلتكم:

أتقدم كمترشح مستقل، وأود الحصول على أصوات مواطني الذين سيقررون أو لا يقررون انتخابي على أساس الرؤية التي قدمتها في إعلاني للترشح وفي البرنامج الذي أعتزم تقديمه ومن خلال هؤلاء المواطنين أرجو "الفوز و ممارسة السلطة " و إذا انتخبت، سأمارس الصلاحيات التي يمنحها الدستور لرئيس الجمهورية؛ و سآخذ في الحسبان نتائج الانتخابات التشريعية في اختيار حكومة بلادي.

لقد التزمت علنا، في إعلان ترشحي، الذي أحسب لاحظت أنكم أطلعتم عليه، باعتماد معيار النزاهة والكفاءة في اختيار كبار المسئولين ، سواء في الحكومة أو الإدارة؛ و سأحرص كذلك على أن تضمن الحكومة تسييرا رشيدا في ما يخص الشروع في مكافحة الفساد و الرشوة بلا شفقة..

وهذا هو موقفي فيما يتعلق بالتعيينات للمناصب السامية، وفي ما يتعلق بالمسؤوليات الانتخابية فإن الكلمة الأولى و الأخيرة تعود إلى الناخبين، وفي ما يخصني، لا يسعني إلا أن أحترم اختيار آرائهم.

إنني لا أعتقد، أنه مع مشروع كهذا، يمكن التخوف من أن يعمل رجل مثلي ك " أداة لتطهير ناهبي الممتلكات العامة أو أكون حصان طروادة لإضفاء الشرعية على عودة نظام الحكم الفساد"

واسمحوا لي إلى أن أقول لكم أنكم في رسالتكم جعلتموني أقول ما لم أقل ففي الواقع لم يرد إطلاقا في إعلان ترشحي " أن التحلل ببساطة من الماضي، يتيح لرموز الفساد عذرية جديدة، في مقابل رغبتهم الصادقة أو المفترضة، من أجل تخليص أنفسهم".

إنني ببساطة قدمت ملاحظة أكررها هنا كما هي، على أمل أن تعيدوا قراءتها بصورة متأنية : "من كل ما قيل لي، بقي معي أن هناك طلبا اجتماعيا جد قوي لمزيد من العدل والإنصاف، و مما لا شك فيه أن هذا يقتضي من الدولة تصورا يكون على خلاف ذلك التصور الذي مررنا به في الماضي، و إدارة منظمة تعمل بشكل مختلف وبطريقة مختلفة عما كان، وذلك يعني لنا باختصار، أن يمارس الحكم بشكل من أجل خدمة بلدنا بإخلاص.

يبدو لي أن قيام حياة عامة أكثر نظافة و أخلاقية مسألة مرغوب فيها، حتى من قبل موظفي ووكلاء الدولة و الأفراد الذين لم يكن سلوكهم الماضي، في ممارسة وظائفهم، أو في تعاملهم مع الإدارة خاليا من اللوم.

وهنا رغبة حقيقية لا يمكن إنكارها لدى البعض في إيجاد إطار جديد وقواعد جديدة تتيح لهم تخليص أنفسهم و العمل بضمير حي و إخلاص لخدمة البلد.

قليلون هم ألائك الذين لا يأسفون للاضطرار إلى الخضوع لإدارة عاجزة، متهورة ومتغطرسة وفاسدة والتي استطاعت بنجاح تحويل ممارستها إلى سلوك طبيعي".

وأخيرا أسمحوا لي أن أطمئنكم بأنني لم ولن أتمسك بطريقة الإقناع عن طريق الأوهام الذاتية اللامنطقية، التي كنتم قد قدمتم لي شرحا ممتازا لها، و لا أستطيع مقاومة الرغبة في أن أختتم هذه الرسالة بالمقولة التالية لأميل كووى Emile Coué : >.

التوقيع
سيدي ولد الشيخ عبد الله
مترجم عن النص الأصلي باللغة الفرنسية

تاريخ الإضافة: 30-06-2008 11:52:38 القراءة رقم : 688
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:2229333 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008