الحزب الجمهوري يؤكد تمسكه بالأغلبية الرئاسية رغم إقصائه من الحكومة
اقرينى ومنتاته اثناء المؤتمر الصحفي تصوير "ونا"
|
أكدت الأمينة العامة للحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد منتاته منت حديد أن حزبها باق في الاغلبية الرئاسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز رغم مفاجأته من عدم إشراكه في الحكومة ،وقالت منتاته في مؤتمر صحفي هو الأول من نوعه منذ توليها قيادة الحزب عقدته البارحة إن الحزب الجمهوري كان من الداعميين الأوائل لما أسمته حركة تصحيح ال6 من اغسطس حيث دافع عن أهدافها داخليا وخارجيا وفي المؤسسات الدستورية باستماتة .
وذالك –تقول منت حديد- انطلاقا من قناعتنا الراسخة بحاجة البلاد إلي التصحيح، وإنهاء حالة الجمود التي عرفتها المؤسساتالديمقراطية،الامر الذي جعل الجميع، وحتي من خارج الحزب يتفاجؤون من من عدم إشراك الحزب في اول حكومة تنبثق عن انتخابات ال18 اغسطس التي كان الحزب من اكبر داعمى الرئيس الفائز فيها محمد ولد عبد العزيز،وفي هذا الإطار تضيف الأمينة العامة عقد المجلس الوطني للحزب دورة استثنائية خصصت لدراسة الأوضاع السياسية في البلاد ورسم سياسة الحزب ،والنظر في وضعية قياديين في الحز ساندوا مرشحيين غير المرشح الذي قرر الحزب دعمه ،وقد قرر المجلس طرد هؤلاء القياديين ،وحول سياسة الحزب قالت منت حديد انهم قرروا المضي في دعم البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وبذل كافة الجهود لتحقيقه،وأكدت ان هذه الدورة الاستثنائية برهنت من جديد على ان الحزب الجمهوري حزب مؤسسات يسمح بالتناوب السلمي على قيادته ،وأشادت بدور الأمين العام السابق للحزب سيد محمد ولد محمد فال الملقب اقريني في تاسيس الحزب وقيادته منذ مؤتمره الثاني سنة 2005 حيث جعل منه مؤسسة ديمقراطية حقيقية .
أما الأمين العام المستقيل فقد أشاد بقدرة الأمينة العامة الجديدة على النهوض بالحزب الذي قال انه يحتاج لدماء جديدة وأكد اقريني تمسكه بالحزب الجمهوري كمناضل وعضو في المجلس الوطني.
وفي نهاية المؤتمر أكدت الأمينة العامة في رده على الصحافة إن جميع القرارات التي اتخذت كانت نابعة من القانون الداخلي للحزب ،وردا على سؤال يتعلق بموقف الحزب الجمهوري من انتخابات نيابية مبكرة قالت ان ذالك من صلاحيات رئيس الجمهورية ونحن لا نعترض عليه.
تاريخ الإضافة: 29-08-2009 11:51:18 |
القراءة رقم : 664 |