بوادر أزمة بين تجمع الصحافة المستقلة ووزارة الاتصال
وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد عبد الله ولد البخاري
|
ندد "تجمع الصحافة المستقلة في موريتانيا" الذي يضم الصحف المستقلة التي تصدر بانتظام في البلد، وكبريات الصحف والمواقع الالكترونية، بما أسماه تدخل وزارة الاتصال في اختار ممثلي التجمع الذين سيرافقون رئيس الجمهورية في زياراته المرتقبة إلى ليبيا.
وقال التجمع في بيان أصدره إن الوزارة اختارت بنفسها صحيفتين من التجمع دورن الرجوع إليه، خلافا لما كان معمولا به سابقا، وهو أن يختار مكتب الاتحاد من يمثلونه في زيارات رئيس الجمهورية خارج البلاد.
وجاء في البيان ما نصه:
"منذ تأسيس تجمع الصحافة المستقلة في موريتانيا، قبل أزيد من سنتين، درجت السلطات الرسمية على التعامل مع التجمع بصفته ممثلا للصحف الوطنية التي تصدر بانتظام في البلد.
وقد ظل التعامل بين التجمع والوزارة يقضي بمنح التجمع مقعدين في الوفد الرئاسي خلال الزيارات التي يقوم بها رئيس الجمهورية خارج البلاد، وتوخيا للشفافية كان مكتب الاتحاد يقوم في كل مرة بسحب القرعة لاختيار صحيفتين ترافقان رئيس الجمهورية في زياراته وبطريقة دورية تمكن جميع الأعضاء من المشاركة في التغطية حسب ترتيب القرعة.
لكننا فوجئنا هذه المرة باختيار وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان نيابة عن التجمع، لصحيفتين عضوين في التجمع، لإيفاد مندوبين عنهما لمرافقة رئيس الجمهورية في زيارته المرتقبة إلى ليبيا، وذلك دون التشاور مع الاتحاد أو الرجوع إليه.
إننا في تجمع الصحافة الموريتانية، إذ نندد بهذا التصرف الذي ينم عن روح إقصائية اتجاه الصحافة المستقلة، لنعرب عن رفضنا لتدخل الوزارة في اختيار ممثلي التجمع الذين سيرافقون رئيس الجمهورية، ونؤكد أن زملاءنا الذين اختارتهم الوزارة لن يرافقوا الوفد الرئاسي إلى ليبيا، نظرا لالتزامهم بقرارات التجمع ونظمه الداخلية.
نطالب وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان بالتراجع عن قرارها، وإعادة الأمور إلى نصابها، ومنح مكتب التجمع حقه الطبيعي في اختيار الصحف التي تنتمي إله، والمقرر أن تشارك في تغطية زيارة رئيس الجمهورية إلى ليبيا".
المكتب التنفيذي
تاريخ الإضافة: 28-08-2009 17:56:48 |
القراءة رقم : 1080 |