اهتمامات الصحف اليوم الصادرة صباح اليوم
واصلت الصحف اليوم الصادرة صباح اليوم الخميس 17ـ 07ـ 2008 اهتمامها بالتشكلة الحكومية الجديدة والسير الذاتية للوزراء الجدد،وتعليقات الساسة ورؤساء الأحزاب على تشكلتها، متسائلة عن مستقبلهم، ومصير الأزمة السياسية
يومية الأمل
تحت عنوان"بعد الإعلان عن التشكلة الوزارية"،تساءلت الصحيفة:"حكومة إملاءات أم حكومة كفاءات؟"،"هل تماشت الحكومة مع الصيغة المهادنة لرئيس الدولة؟"،وخلصت إلى أن هذه الحكومة ستجد نفسها أمام تحديات صعبة تمثل المحك الذي ستبرهن من خلاله على قدرتها على تسيير البلاد في ظرفية صعبة،فالأزمة الاقتصادية مازالت تراوح مكانها وموسم الأمطار قد بدا منذرا بإمكانية تجدد مأساة الطينطان-لاقدر الله-،ورأى كاتب التحليل أن الصراع لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات،و ينتظر أن يصعد في الدورة البرلمانية في نوفمبر القادم حسب المراقبين، وأن الحكومة لن تعمر أكثر من ذلك وغير قادرة على كسب الرهان في مرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخ البلاد.
يومية السراج
رصدت يومية السراج ردود الفعل على التشكلة الحكومية الجديدة وتحت عنوان "نواب حجب الثقة أحجموا عن التعليق" و"قادة المعارضة: الحكومة لن تنجح فى حل المشكل ولن تعمر طويلا"وكتبت"بعد مخاض عسير أعلن الوزير الأول يحي ولد أحمد الوقف عن تشكلة حكومته الجديدة التي جاءت ب 12 وزيرا جديدا ومجددة الثقة فى 18 من وزراء الحكومة المقالة.حكومة ولد الوقف الثانية عنوان مرحلة جديدة يأمل ساكنو القصر الرئاسي أن تكون مهدت لعودة مياه الاستقرار إلى مجاريها وركزت سلطة أحد معسكري المغالبة،حيث بات واضحا أن خيار المحسوبين على الجنرالين قد نجح وإن بصورة أقل وضوحا،فقد استطاع عدد من العناصر ذات الصلة الوثيقة بالجنرالين الصعود إلى مراكز وزارت سيادية،فيما تم الاستغناء عن خدمات المغضوب عليهم،والتي حظيت بوداع رئيس الجمهورية بعد أن فقدت الأمل في العودة إلى الحكومة باستثناء الوزير بيجل ولد حميد الذي لم يكشف لحد الآن عن مصيره،في الحين الذي رجحت مصادر متعددة أن يكون ولد حميد قد استطاع التوصل إلى حل مع العسكر يتخلى هؤلاء بموجبه عن المطالبة بإقالة الأخير.
وفى موضوع منفصل أجرت الصحيفة حوارا مع رئيسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب تواصل السيدة زينب بنت الخرشى أكدت فيه أن العمل يجرى على قدم وساق على مستوى أعمال المؤتمر المقرر عقده في الأسبوع القادم،وأكدت أن لجان التحضير للمؤتمر قطعت أشواطا متقدمة،وأن هناك برنامجا موازا في انتظار المدعوين.
يومية الأخبار
تخت عنوان عريض"الحل"كتبت "انتهت أزمة الحكومة..بدأت أزمة الأغلبية..حكومة من خارج عباءات الأحزاب..مابين سطور التسوية"قيادات في المعارضة:الحكومة غير قادرة على حل الأزمة..ولن تعمر طويلا"وخلصت الأخبار إلى أن الأزمة السياسية التي عاشتها البلاد مؤخرا دليلا صارخا على النضج السياسي،ذلك أنه –ولأول مرة يعتذر الأشخاص عن شغل مناصب وزارية"صو أبو دمبا وولد بنان"،كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها التشاور حول تشكيل حكومة،وهذا بحد ذاته يشكل ظاهرة صحية بغض النظر عن من يقف وراء الأكمة.
ونشرت الصحيفة في ملحق الأخبار الاجتماعي مواضيع متفرقة تهم المرأة.
يومية العلم
نشرت يومية العلم صور وأسماء أعضاء الحكومة الجديدة،تحت عنوان "الحكومة بين تشكيك المعارضة وتثمين النواب"،وتساءلت "لماذا رفض دمبا وولد بنان دخول الحكومة؟"،ورأت أن الحكومة رغم إقصائها للنواب المحسوبين على النظام السابق ورغم خروج الكادحين والإسلاميين فإنها لم ترض الأغلبية بشكل كامل حيث يجرى الحديث عن استياء بعض نواب حجب الثقة من طريقة التشاور رغم أن بعضهم ثمن هذه التشكلة،وفى نفس السياق أعلن الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد أحد أهم أحزاب الأغلبية عن عدم مشاركته في هذه الحكومة التي وصفت بحكومة التراضي.
يومية الصحافة
تساءلت يومية الصحافة كيف تمت توزعة الحكومة؟وخلصت إلى أن المحللون ذهبوا إلى اعتبار الصراع مستمرا خصوصا عندما يتعلق الأمر بالموقف من النواب الذين سعوا إلى حجب الثقة عن الحكومة المقالة،فقد تم إقصاء هؤلاء من التمثيل السياسي إضافة إلى تقوية نظرائهم المحليين والنواب الذين رفضوا حجب الثقة.
ونشرت الصحافة ما اعتبرته توزيعا للحقائب الوزارية بين أطراف السلطة المتصارعة المحسوبين منهم على الرئيس والمسحوبين على الجنرالين.
يومية السفير
تحت عنوان :"التشكيلة الوزارية في رأي السياسيين" تساءلت السفير "نهاية أزمة أم بداية أخرى" ورأت أن الحكومة التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء أثارت ردود فعل متعددة فبينما أعتبر بعض نواب حجب الثقة أنها مقبولة من ناحية الشكل،رأى بعض نواب المعارضة أنها لن تعمر طويلا،لأن الأزمة الحالية لا تتعلق بحقائب وزارية فقط،بل هي أعمق من ذلك.في إشارة من هؤلاء إلى الرئيس نفسه.
يومية أخبار نواكشوط
تحت عنوان"للرئيس نصيب وللجنرالات..وللنواب نصيب":"حكومة المحاصصة"كتبت:"جاءت الحكومة الجديدة بعد أسبوعين على استقالة الحكومة السابقة التي رحلت عشية ميلادها،وخلفت وراءها واقعا سياسيا جديدا غير مسبوق،قوامه أن الأغلبية البرلمانية والرئيس أصبحا ندان لا حليفان،بعد أن بدت العداوة بينها واقعا معاشا،وانهارت الثقة،وأصبح كل طرف ينظر إلى الآخر بعين الحذر،ويراه خصما سياسيا،يتعاطى معه بمنطق الشريك المتوجس من الغبن.
وخلصت الصحيفة في مقالها التحليلي إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو هل وضعت هذه الحكومة حدا للأزمة التي بدأت قبل أسابيع؟أم أنها مجرد حقنة تهدئة لتأجيل الأزمة كما هو حال استقالة الحكومة السابقة؟.سؤال تقتضى الإجابة عليه معرفة سقف طلبات كل طرف،من الطرف الآخر،هل هي حكومة لكل منهما يد طولي فيها،وتلك ملامح سمتها تترآى في هذه الحكومة الحالية،أم أن كل طرف لا يرضى بغير رأس الطرف الآخر،حينها يمكننا القول أن الحكومة الجديدة،هي مجرد جولة من جولات الصراع،والأزمة ستبقى مفتوحة إلى حين.
تاريخ الإضافة: 17-07-2008 13:16:01 |
القراءة رقم : 519 |