في نواكشوط: اجتماع بين "المبادرات الشعبية" و"القوة الجديدة للتغيير" و"مبادرة الأطر من أجل الديمقراطية"
عقد وفد "من المبادرات الشعبية الداعمة للمرشح سيدي ولد الشيخ عبد الل"ه، و"مبادرة الأطر من أجل التغيير"، اجتماعا مساء اليوم مع وفد قيادي من "القوة الجديدة للتغيير" في مقر هذه الأخيرة بنواكشوط، وذلك لمناقشة تطورات الساحة السياسية، والبحث عن آليات للتنسيق مستقبلا.
وقد ترأس وفد المبادرات الشعبية السيد أحمد باب ولد احمد مسكة، بينما ترأس الجانب الممثل للقوة الجديدة للتغيير سيدي ولد احمد دية، ومثلت مبادرة الأطر من أجل التغيير بعدة شخصيات من بينها عمر والمامي، والوزيرة السابقة عيشة بنت امحيحم.
وخلال الاجتماع تدارس الطرفان الأوضاع الراهنة، والحالة الساسية التي تعيشها البلاد منذ انتخاب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيسا للجمهورية في مارس 2007، كما تناول الطرفان جهود تنسيق القوى المستقلة التي كانت تدعم المرشح سيدي ولد الشيخ عبد الله، وإجماعها على تأسيس حزب "عادل" والانتظام فيه، ليتضح لاحقا أن الحزب أسس على مقومات خاطئة، وأن بدايات تأسيسه شهدت ما أسماه المجتمعون ارتكاب أخطاء فادحة، وتطرق المجتمعون للأزمة الحالية التي قالوا إنها أدت إلى انسحاب مجموعات هامة من حزب عادل، وتمرد أغلب نواب الحزب على قيادته، وسعيهم لحجب الثقة عن حكومة يقودها رئيس الحزب نفسه، وشدد الحاضرون على دعم تحرك النواب الذي وصفوه بالعمل الديمقراطي، وأوضحوا أن رؤيتهم خلصت إلى وجود معسكرين أحدهما يمثله النواب الساعون لحجب الثقة عن الحكومة، جراء الأخطاء الكبرى التي ارتكبتها قيادة الحزب، وطرف آخر يضم قيادة الحزب المركزية، ويسانده رئيس الجمهورية ويحاول منع النواب من ممارسة حقهم الديمقراطي.
وخلص المجتمعون إلى ضرورة البحث عن أنجع الطرق لتجاوز الأزمة الحالية ورسم ملامح طريق قويم للمضي قدما بالمسار الديمقراطي على الطريق السليم.
تاريخ الإضافة: 13-07-2008 22:17:25 |
القراءة رقم : 1339 |