المترشح اسغير ولد امبارك: "القوانين وحدها لا تكفى لمحاربة الاسترقاق"
تعهد المترشح اسغير ولد امبارك في خطاب ألقاه اليوم أمام مناصريه في مدينة الاك عاصمة ولاية لبراكنة ، بمكافحة أثار الاسترقاق في البلاد من خلال توفير التعليم والعمل للمتضررين، وأضاف أن القضاء على هذه الظاهرة، التي تشوه سمعة بلادنا خارجيا -على حد تعبيره - يمر حتما بتوفير المعرفة وسبل العيش الكريم للمعنيين
مؤكدا انه سيعمل في حالة فوزه في الاستحقاقات الرئاسية على إنشاء كتابة دولة تعنى بمحاربة آثار الرق، وتخصيص صندوق دعم لهذا الغرض، واعتبر المرشح أن الجاهل أو الذي لا يستطيع تامين قوته اليومي، لا يمكنه أبدا أن يتحرر من التبعية للآخرين، مهما كان موقعه في الهرم الاجتماعي.
وقال اسغير إن موريتانيا رغم سنها العديد من القوانين لمكافحة هذه الظاهرة الا أنها لم تدعم ذالك بالبرامج ببرامج التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لان القوانين وحدها لا يمكنها تحرر الإنسان.ووصف اسغير الإدارة الموريتانية بالإدارة الاستعمارية الفاسدة حيث تتجاهل اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد، وتستعمل لغة المستعمر و الامر الذي التزم ولد امبارك بالقضاء عليه في حالة فوزه وبتعين ذوي الثقافة والشهادات العربية في المناصب السامية
.
كما انتقد المرشح ما وصفه بالوضعية المزرية لائمة المساجد متعهد بتحسينها من خلال اكتتابهم جميع كأساتذة ، وقال إن ازدراء ألائمة أمر مرفوض خصوصا في بلد إسلامي كموريتانيا، وفى نفس السياق تعهد بالعناية بالمراة وباشباب ومكافحة الفقر وتوزيع الثروة بين المواطنين وإصلاح القضاء وضمان استقلاليته.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية لبراكنة هي خامس ولاية يزورها المترشح اسغير ولد امبارك منذ انطلاق الحملة الانتخابية،وذالك بعد داخلت نواذيبو، الترارزة، كوركول و كيدي ماغا.
تاريخ الإضافة: 27-05-2009 19:02:02 |
القراءة رقم : 420 |