الجبهة والتكتل يؤكدان مواصلة نزولهما للشارع ومشاركتهما في حوار دكار
نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحزب تكتل القوى الديمقراطية الليلة البارحة مؤتمرا صحفيا أكد فيه قادتهما مواصلة النضال عن طريق النزول إلى الشارع حتى إفشال الأجندة الأحادية، التي يصر "الإنقلابيون" على التمسك بها، معتبرين أن قمع الشرطة للمتظاهرين لن يزيدهما إلا ثباتا وصمودا.
وقال الرئيس الدوري للجبهة محمد جميل ولد منصور إن الجبهة والتكتل سيشاركان في الحوار المرتقب في دكار تلبية لرغبة الشعب الموريتاني في إيجاد حل لهذه الورطة الكبيرة التي أدخله فيها "الجنرال محمد ولد عبد العزيز" وكذلك استجابة لدعوة وجهت لهما من طرف الرئيس السنغالي عبد الله واد وأكد ولد منصور أن أي حوار جاد يستلزم ضرورة وقف الأجندة الأحادية وإطلاق سراح المعتقلين.
واعتبر ولد منصور أن ما قامت به الشرطة خلال مظاهرات الجبهة والتكتل الرافضة لانتخابات العسكر مناف للقانون والأعراف والقيم والأخلاق، حيث تم يضيف ولد منصور اقتحام مقرات الاحزاب السياسية والاعتداء على المناضلين داخلها واختطاف النساء ورميهن خارج المدينة، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات لا تزيد إلا قناعة بصدقية ومشروعية النضال.
أما زعيم المعارضة احمد ولد داداه فقد أكد أن المعارضة ستشارك في الحوار من أجل مصلحة موريتانيا، معتبرا أن المفاوضين لديهم تعليمات واضحة وجدية من اجل إنجاح الحوار إذا كان الطرف الآخر لديه رغبة في إجاد تسوية لهذه الوضعية الصعبة، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل بإضاعة الوقت ولن تظل تتفرج على مخطط الأجندة الأحادية وستلجأ إلى الشارع لافشال هذه الأجندة.
تاريخ الإضافة: 27-05-2009 11:10:02 |
القراءة رقم : 721 |