اتحاد قوى التقدم يندد باقتحام الشرطة لمقره في نواذيبو ويتعهد بمتابعة المدير الجهوي للأمن
شعار الحزب
|
أعلن حزب اتحاد قوى التقدم عن عزمه متابعة المدير الجهوي للأمن في نواذيبو قضائيا، وذلك بتهمة المسؤولية عن اقتحام الشرطة لمقر الحزب يوم أمس الاثنين، وقال الحزب في بيان حصلت "ونا" على نسخة منه إن ما وقع يوم أمس أمر لم يسبق وأن حدث في البلاد حتى في أفظع فترات الدكتاتورية.
وجاء في البيان ما نصه:
"تماديا في سياسة التصعيد و القمع الهمجي و بعد أن حملت يوم أمس على مناضلي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية و تكتل القوى الديمقراطية ،هاجمت شرطة الشغب مساء اليوم مناضلي و أنصار القوى الديمقراطية المناوئة لانقلاب 6 أغشت المشؤوم الذين تجمعوا في مقر حزب اتحاد قوى التقدم من أجل ممارسة حقهم المشروع في التعبير عن موقفهم الرافض للأجندة الأحادية و للأمر الواقع الذي يحاول الجنرال فرضه على الشعب الموريتاني ،و قد تصدى المناضلون بكل شجاعة للهجمة الشرسة التي شنتها الشرطة مستخدمة وابلا من القنابل المسيلة للدموع العنف الأعمى مما أدى إلى
إصابة عدد كبير من المناضلين بجروح متفاوتة
ـ كوليبالي ممادو
ـ عبد الله ولد حيبللّ
ـ الحسين ولد محمد فال
ـ جمال ولد حبيب الرحمن.
و تعتبر هذه التصرفات التي يشرف عليها المدير الجهوي للأمن في انواذيبو ابن عم الجنرال انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف ،حيث لم يسبق للشرطة أن أقدمت حتى في أفظع فترات الدكتاتورية على دخول مقرات الأحزاب و استهداف المواطنين .
إن اتحاد قوى التقدم إذ يندد بهذه الممارسات الهمجية و هذا التصعيد الخطير ليعلن مايلي :
* أنه يحمل المفوض: كامل المسؤولية فيما تعرض له المناضلون داخل مقره و ما قد ينجر عن تلك الإصابات .
* أنه مصمم على ممارسة حقه في متابعته قضائيا .
* أن القمع و التنكيل والظلم لن يزيد القوى الديمقراطية إلا تصميما على مواصلة النضال و مواجهة كل المحاولات الرامية إلى إعادة الدكتاتورية العسكرية .
* أنه يوجه نداء لكافة أفراد الشعب الموريتاني و قواه الديمقراطية و أصدقاء موريتانيا عبر العالم من أجل المزيد من التعبئة من أجل كبح جماح الجنرل المتغطرس ،و الحيلولة دون الزج ببلادنا في أوحال الظلامية و عدم الإستقرار و هيمنة المافيات المشبوهة.
لا لعودة الدكتاتورية العسكرية
نعم لعودة المؤسسات الديمقراطية
معا ضد مهزلة 06/06 المكشوفة".
تاريخ الإضافة: 26-05-2009 16:59:59 |
القراءة رقم : 274 |