مصدر في أحزاب الأغلبية: نوافق على التأجيل بشروط.. ورفضه موقف داخلي في "التجمع من أجل الجمهورية"

أكد مصدر قيادي في منسقية أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، عن استيائهم من عدم التنسيق معهم في الحوار الذي تم مساء أمس مع ممثلين عن الجبهة والتكتل، ومثل فيه جانب الأغلبية بعناصر من حزب "التجمع من اجل الجمهورية".

وقال المصدر إن منسقية أحزاب الأغلبية التي تضم الحزب الجمهوري، وحزب حاتم، والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وحزب التجديد الديمقراطي، إضافة إلى حزب التجمع من أجل الجمهورية، اجتمعوا اليوم السبت في نواكشوط، وقد مثل حزب التجمع من أجل الجمهورية في هذا اللقاء رئيس فريق الأغلبية البرلمانية النائب محمد عالي شريف، وخلال الاجتماع أبلغ قادة أحزاب الأغلبية النائب شريف بانزاعاجهم من تجاهلهم في الحوار مساء أمسن، إلا أن شريف أبلغهم رسالة من المشرح ولد عبد العزيز أكد لهم فيها تمسكه بما اتفقوا عليه معه خلال اجتماعهم معه مساء الأربعاء الماضي قبل وصول الرئيس السنغالي عبد الله واد إلى نواكشوط، وهو الاجتماع الذي فوضت فيه أحزاب الأغلبة محمد ولد عبد العزيز التفاوض باسمهم، ووافقوا خلاله على إمكانية القبول بتأجيل الانتخابات "في حدود ما يسمح به الدستور"، والسماح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، لكن كل ذلك بشروط أولها أن تلتزم القوى السياسية المعارضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يعترف المجتمع الدولي بتلك الانتخابات ويرقباها ويدعمها، كما أبلغ شريف قادة أحزاب الأغلبية بأن محمد ولد عبد العزيز سيجتمع بهم غدا الأحد في نواكشوط.
وأضاف المصدر أن الموقف الرافض لتأجيل الانتخابات هو موقف داخلي في حزب التجمع من أجل الجمهورية، وليس موقفا رسميا لمنسقية أحزاب الأغلبية.

وكان عشرات المتظاهرين من أنصار حزب التجمع من أجل الجمهورية قد نظمو مساء اليوم مسيرة رفعوا خلالها صور المرشح محمد ولد عبد العزيز، وشعارات تؤيده وترفض تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، وقد انطلقت المسيرة من قصر المؤتمرات حيث كان ينظم تجمع شعبي مؤيد لولد عبد العزيز. 

 

تاريخ الإضافة: 16-05-2009 20:54:42

القراءة رقم : 4684