عاجل.. النيابة تطالب بإعدام اثنين من السلفيين المتهمين في "ملف لمغيطي".. والأعمال الشاقة للبقية
الطاهر ولد بيه والطيب ولد السالك، طالبت النيابة بإنزال عقوبة الاعدام بهما
|
طالب ممثل النيابة العامة في محكمة الاستئناف بنواكشوط، مساء اليوم الثلاثاء بإدانة اثنين من المتهمين السلفيين في الملف المعروض أمام المحكمة، والمعروف باسم "ملف لمغيطي" بتهمة الخيانة العظمى وإنزال عقوبة الإعدام بهما، ويتعلق الأمر بكل من:
الطاهر ولد عبد الجليل ولد بيه والطيب ولد السالك، وأكد ممثل الادعاء أن النيابة تطالب بتطبيق أقسى العقوبة، وهي المنصوص عليها في المادة 67 من القانون الجنائي، وذلك بتهمة "حمل السلاح ضد موريتانيا"، في إشارة إلى اتهامهم بالمشاركة في الهجوم الذي تعرضت له حامية عسكرية تابعة للجيش الموريتاني في بلدة لمغيطي شمال البلاد بداية شهر يونيو 2005، وقتل فيه حوالي 15 عسكريا موريتانيا وجرج عدد مماثل.
بينما أعلن إسقاط المتابعة القضائية عن أحد المتهمين بسبب وفاته، وهو أحمد ولد الراظي الملقب "أبو معاذ" الذي قتل في مواجهات بين الشرطة ومسلحين سلفيين بحي تفرغ زينة في إبريل سنة 2008.
كما طالب ممثل النيابة أثناء مرافعته في محاكمة المتهمين، بإنزال عقوبات تصل إلى الأعمال الشاقة لمدة تراوحت بين عشر سنوات وعشرين سنة :في حق المتهمين آخرين وهم.
سيدي محمد ولد عبد الرحمن، (يحاكم غيابيا)
محمد الامين ولد جدو الملق "همام" يحاكم غيابيا، وقد أدين في الحكم الابتدائي بالحبس لمدة سنتين مع وقف التنفيذ
سيدي ولد سيدنا، معتقل وقد برأته المحكمة الابتدائية
المططفى ولد عبد القادر، معتقل، وقد أدانته المحكمة الابتدائية بالحبس ومع وقف التنفيذ لمدة سنتين.
عبد الودود ولد عيلال، يحاكم غيابيا وقد برأته المحكمة الابتدائية حضوريا
ابرهيم ولد احميده، معتقل، وقد برأته المحكمة الابتدائية
محمد الامين ولد الشيخاني، يحاكم غيابيا، وقد برأته المحكمة الابتدائية حضوريا.
محمد سالم المجلسي، معتقل، وقد برأته المحكمة الجنائية حضوريا.
محمد المصطفى ولد الشيكر، يحاكم غيابيا، وقد برأته المحكمة الابتدائية حضوريا.
ولد عبد الودود
وخلال جلسة يوم أمس استمعت المحكمة لشهود الادعاء وهم سبعة جنود كانوا ضمن حامية لمغيطي وأصيبوا في الهجوم وهم: محمد ولد محمد عالي، والشيخ محمد الامين ولد محمد عبد الله ، وابراهيم ولد اعلي، وسيدي محمد ولد محمد، وابرهيم ولد بيروك، ومحمد ولد الشيخ، وعالي ولد سيدي.
وقد أجمع الشهود على أنهم لم يتعرفوا على أي من المتهمين، مؤكدين أن الموريتانيين الذين كانوا بين المهاجمين، ملثمون ويتحدثون الحسانية، ويرددون عبارة "شهداؤنا في الجنة، وقتلاكم في النار"، ولا يستطيعون التعرف لا على صورهم ولا على أصواتهم، وقال أحد الشهود إن الموريتانيين أبلغوهم أنهم لا يريدون قتلهم وإنما يريدون السلاح، فيما قال شاهد آخر إنهم حرضوهم على التمرد بحجة الظروف القاسية، وأبلغوهم أنهم يريدون تسديد ضربة قوية للنظام الموريتاني المرتد حسب قولهم، وعن ظروف مقتل قائد الوحدة النقيب ولد الكوري، قال الشهود إنه كان بين الأسرى، واستدعاه المهاجمون وأعدموه رميا بالرصاص أمامهم بدم بارد.
وأكدوا أن من بين المهاجمين شخص يدعى مسعود يتحدث الحسانية بلكنة طوارقية، وكان يمر بهم غالبا مع المهربين الذين ينشطون في المنطقة وهو معروف لديهم.
وكانت محكمة الاستئناف قد بدأت يوم أمس الاثنين محاكمة المتهمين المشمولين في الملف المذكور، حيث أحضر سبعة منهم من داخل السجن، بينما حاكمت بقية المتهمين غيابيا.
تاريخ الإضافة: 12-05-2009 19:30:39 |
القراءة رقم : 2373 |