مصادر مطلعة: السنغاليون عرضوا على ولد الشيخ عبد الله منصب رئيس شرفي والأخير لا يستبعد الاستقالة
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أبلغ وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيجان كلاجيو خلال لقائهما يوم أمس السبت في قرية لمدن، باستعداده للقبول بأي حل تتفق عليه أطراف الأزمة السياسية في البلد.
وقالت المصادر إن ولد الشيخ عبد الله أكد للوزير السنغالي أن أقطاب الأزمة في البلد أصبحت متمايزة في أحزاب سياسية، فالجنرال ولد عبد العزيز أصبح رئيس حزب سياسي، والجبهة لها مكوناتها السياسية، وهناك حزب تكتل القوى الديمقراطية كطرف ثالث، "وعلى الأطراف الثلاثة أن تتحاور وتقرر ما تراه حلا مناسبا، ولن أكون عقبة في وجه أي حل يأخذ الدستور بعين الاعتبار".
وتأتي تصريحات ولد الشيخ عبد الله للوسيط السنغالي بعد أيام من تسريب شائعات عن إعلانه لبعض قادة الجبهة عن استعداده للاستقالة إذا ما تم التوصل لمخرج مشرف من الأزمة، وذلك تفاديا للزج بالبلاد في أتون العنف والفوضى.
وتحدثت الأنباء عن أن وزير الخارجية السنغالي عرض على ولد الشيخ عبد الله وضعية خاصة، يكون بموجبها رئيسا شرفيا للبلاد، دون أن تتضح طبيعة ذلك المنصب الشرفي، وأن يوقع على مرسوم تعيين حكومة الوحدة الوطنية التي يتوقع أن يصادق عليها أطراف الأزمة في نهاية الحوار ، قبل أن يقدم استقالته من منصبه.
وقد أكد ولد الشيخ عبد الله أن رده النهائي سيكون بعد لقائه مع قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.
تاريخ الإضافة: 10-05-2009 09:22:42 |
القراءة رقم : 2731 |