أنصار الجبهة والتكتل يعتصمون أمام مبنى التلفزيون إحتجاجا على احتكار وسائل الإعلام الرسمية
نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحزب تكتل القوى الديمقراطية،زوال اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام مباني التلفزة الوطنية للتعبير عن رفضهم لاحتكار الإعلام الرسمي من قبل السلطات الحاكمة على حد تعبير منظمى الوقفة الإحتجاجية.
وطالب المعتصمون بفتح وسائل الإعلام الرسمية أمام كافة القوى السياسية من أجل التعبير بحرية تامة عن آرائها من مختلف التطورات الجارية في البلد مؤكدين اختيارهم لهذه الوقفة في هذا اليوم لكوزنه يمثل اليوم العالمى لحرية الصحافة.
وحمل المتظاهرون لافتات نددت بإحتكار وسائل الإعلام العمومية من قبل رأي واحد يمثل سلطة "لانقلابيين"،ويمنع الراي المخالف من النفاذ إليها.
وقد تحولت الوقفة الإحتجاجية إلى مهرجان خطابى تحدث فيه قياديون ونواب من تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية،أجمعوا على رفض الأجندة الأحادية والمطالبة بفتح الإعلام الرسمى امام كافة الفرقاء السياسيين.
وأكد القيادى فى الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية السيد محمد ولد محمد امبارك،فى تصريح ل"وكاة نواكشوط للأنباء" أن القوى الحية فى الشعب الموريتاني ستفرض فتح وسائل الإعلام تجسيدا لسعيها من أجل بناء ديمقراطية.
وأعربت النائب البرلمانية عن حزب تكتل القوى الديمقراطية النانه بنت شيخنا عن رفض النساء الموريتانيات لفرض الأمر الواقع من طرف المجلس العسكري الحاكم، واعتبرت أن الديمقراطية ليست مسألة رأي فحسب بقدر ما هي سعي حثيث لكسب رهان التنمية وتحسين الظروف العامة لحياة المواطنين، مؤكدة أنه ليس من يقوم بإنجازات وهمية يمكنه أن يصف نفسه برئيس الفقراء، وخاطبت بنت محمد لقظف النساء قائلة:"يجب أن تدركوا حجم التضحيات الملقاة على عواتقكم من أجل إفشال الأجندة الأحادية و رفض انتخابات 6 يونيو المزيفة،على حد تعبيرها.
وأكدت النانة بنت محمد الأغظف أن العسكر لن يقبل بإهانة وقمع الشعب الموريتاني، مطالبة الشباب باعتبارهم الطليعة وأمل الموريتانيين بأن لا يقبلوا أن تقتل فيهم روح الشجاعة والتضحية، مشيرة إلى أن الشعب الموريتاني لن يقبل الجبن والذل والتقاعس لأبناءه.
وطالبت النائب عن حزب اتحاد قوى التقدم كديجاتا مالك جالو بفتح وسائل الإعلام الرسمية أمام كافة الشعب الموريتاني للتعبير عن آرائهم مشددة على رفض العسكر وأجندة الجنرال على حد تعبيرها.
وتساءلت القيادية في حزب "تواصل" زينب بنت التقي عن مصدر الأموال التي يقول الجنرال إنه أنجز بها مشاريع هامة، مشيرة إلى أنه ومنذ انقلاب السادس أغسطس لم تقدم أي مساعدات مالية للشعب الموريتاني.
تاريخ الإضافة: 03-05-2009 14:58:45 |
القراءة رقم : 705 |