برلمانيو الأغلبية يتهمون القائم بالأعمال الأمريكي بمحاولة زعزعة استقرار البلد
عقدت مجموعة من البرلمانيين المنضوين في ستة أحزاب سياسية ممثلة فى البرلمان، يوم أمس مؤتمرا صحفيا فى الجمعية الوطنية ذكرت خلاله، دعم احزابها لترشح رئيس المجلس الأعلى للدولة المستقيل محمد ولد عبد العزيز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال المؤتمر الصحفي تحدث كل من النائب محمد عال شريف، وعضو مجلس الشيوخ يحي ولد عبد القهار، والنائب سيدي محمد ولد محمد فال، ونائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم صانكوت عثمان حيث أعلنوا أن عزمهم تنظيم لقاء أسبوعي مع الصحافة لإبداء ارئهم حول قضايا الساعة ومستجداتها ومواقفهم حولها.
وفى هذا الاطار اتهم البرلمانيون القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بنواكشوط بمحاولة "زعزعة الأوضاع في موريتانيا من خلال بعض الأطراف السياسية "وهو ما يتعارض مع القيم الدبلوماسية المتفق عليها وذلك بناء على تصريحات زعيم المعرضة رئيس تكتل القوي الديمقراطية احمد ولد داداه التي قال فيها ان ميثاق الجبهة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني قد أعدته سفارة امريكا.
ودعوا الحكومة إلي مراجعة العلاقات القائمة مع السفارة الأمريكية بنواكشوط وفتح تحقيق داخلي يحدد مسؤولية الأطراف المتعاملة مع السفارة واتخاذ الإجراءات المناسبة علي مستوي الحكومة والقضاء، معتبرين ان هذا يعتبر تدخلا صريحا فى الشان الموريتاني الداخلي يجب التصدي له.
من جهة ثانية وصف المتحدثون تصرفات الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية،بالخروج علي الأعراف والقونين,
والاحزاب المعنية هي، الحزب الجمهوري للديمقراطية وللتجديد، الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم، حاتم، الاتحاد من اجل الجمهورية، التجديد الديمقراطي وتجمع الشعب الموريتاني.
وينتمي لهذه الاحزاب 141 برلمانيا من اصل 151 عدد نواب وشيوخ غرفتي البرلمان.
تاريخ الإضافة: 01-05-2009 08:38:03 |
القراءة رقم : 393 |