بمشاركة عشرات الكتاب والأدباء: افتتاح المهرجان السنوي الرابع للأدب الموريتاني
منصة الإفتتاح
|
انطلقت مساء أمس الاثنين بدار الثقافة بالعاصمة نواكشوط فعاليات المهرجان السنوي للأدب الموريتاني في نسخته الرابعة والذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وتستمر فعالياته لثلاثة أيام تحت شعار: "الأدب وصيانة الهوية". بحضور رسمي وحضور مكثف لرجالات الثقافة والأدب وشخصيات المجتمع وجمهور غفير من الأدباء والكتاب.
وأكد وزير الثقافة والاتصال محمد ولد أعمر على أهمية هذ المهرجان الذى قال إنه "مناسبة كريمة وحميدة دأب على تنظيمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في هذه الفترة من كل سنَة، وقد اختار الاتحاد أن يكون شعار المهرجان هذه السنة "الأدب وصيانة الهوية" لما لذلك من دلالات ورموز، وتلك هي الرسالة النبيلة التي ينبغي أن يضطلع بها الأديب، مضيفا "أن الآمال معقودة علي أرباب القلم- لترسيخ القيم النبيلة وتجسيد المثل العليا وخدمة قضايانا الكبرى كتعزيز الوحدة الوطنية والإسهام في التنمية وتبصير المواطنين بحقوقهم وواجباتهم".
وقال رئيس رابطة الكتاب الموريتانيين الاستاذ محمد كابر هاشم في بداية حديثه "إن الأدب هو مهمازالأمم الذي يحرضها على التشبث بذاتيتها الخاصة وخصوصياتها الحضارية" قائلا: "لقد علمنا التاريخ أن المرء لا ينسجم ولا يستميت في الدفاع عن أرض لم تصن له هويته وثوابته ولم تحترم مشاعره ولم تتحدث معه لغة مشتركة".
وأضاف أن اتحاد " الأدباء والكتاب الموريتانيين نجح في إرساء أوتاد وأسباب هذه الخيمة الشعرية الشنقيطية التي -يلتقي فيها سنويا- جميع أجيال المفردة الشعرية والسردية الحالمة ليمارس سدنة الكلمة طفولتهم وبوحهم الإبداعي الجميل"
ولقد نجح كذلك ما بين مؤتمره الماضي والحالي- في تحقيق مجموعة متميزة من الأعمال الأدبية مثل إصدار مجموعة من الدواوين الشعرية والحفاظ على انتظام دوريته -مجلة الأديب- وإحياء العديد من الندوات والأمسيات إما بانجاز مباشر من الاتحاد أو بواسطة أنديته المتخصصة مثل: حلقة النقد الأدبي، نادي الشعراء الشباب، نادي القصة، منتدى القصيد...، ويزمع الاتحاد- بحول الله- انجاز عدد مماثل من الأعمال الأدبية خلال العام 2008
وتشمل أنشطة المهرجان ثلاث أماس أدبية، أولاها للشعر الفصيح، والثانية للشعر الشعبي، والثالثة خصصت للسرد من قصة ورواية.
تاريخ الإضافة: 08-07-2008 11:40:22 |
القراءة رقم : 315 |