اضغط هنا

الجبهة والتكتل يتعهدان بمزيد من النضال حتى إفشال الانقلاب   ولد داداه يدعو الي تنسيق الجهود لإفشال الإنقلاب   الناطقة باسم أسر معتقل واد الناقة سابقا تندد بقمع مسيرة "نساء الجبهة والتكتل"   نواب الجبهة والتكتل يدخلون في اعتصام مفتوح   ولد الزوين يتراجع عن الترشح للرئاسة ويصف الانتخابات ب"اللعبة التي لا يتقنها الا الكبار"   "حاتم "يعلن تعاطفه مع الأسرة الموريتانية في اسبانيا ويدعو إلي التحرك لإنصافها   اهتمامات الصحف اليوم   الوزير الأول الأسبق اسغير ولد امبارك يترشح للرئاسة   حاتم يعلن عدم تقديمه لمرشح في الرئاسيات القادمة   حزب تجمع الشعب الموريتاني يعلن عدم ترشحه للإنتخابات ويندد بقمع النساء  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

التكتل والجبهة ينددان بقمع النساء ويتعهدان بمتابعة المسؤلين عن القمع

اضغط لصورة أكبر

ندد تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بما أسمياه القمع الهمجي الذي تعرضت له مجموعة من النساء إثر تنظيمهن لاعتصام أمام مبنى الأمم المتحدة.

ونبه البيان ما أسماه منفذي القمع والتعذيب، من ضباط ووكلاء أمنيين، بمسئوليتهم الشخصية كفاعلين مباشرين معروفين بأسمائهم ورتبهم وسوابق بعضهم، كما حذروا الحكام العسكريين من مغبة التمادي في خرق الدستور و خنق الحريات لاسيما حرية التعبير، وحملوهم المسئولية في كلما قد يؤدي إليه القمع من تصادمات غير محسوبة النتائج.

 

وفي ما يلي نص البيان المشترك:

أقدمت سلطات النظام العسكري زوال اليوم 19 ابريل 2009، على تصعيد خطير في حق الشعب الموريتاني وقيمه النبيلة ودستوره الضامن للحريات الفردية والجماعية، ومنظومة قوانينه المرعية.

فقد تدخلت قوات الشرطة بصورة همجية ضد مجموعة من النساء الديمقراطيات بقيادة البرلمانيات إثر تنظيمهن لاعتصام سلمي وقانوني أمام مبنى الأمم المتحدة، تعبيرا عن رفضهن للأجندة الأحادية.

ولم تراع قوات الأمن أي حصانة للبرلمانيات رغم شاراتهن الخضراء الواضحة للعيان، بل استعملت في حق الجميع وبدون تمييز شتى أنواع البطش والتنكيل المادي والمعنوي، من ضرب بالهراوات، ودفع بالأيدي، ورفس بالأقدام، مع التلفظ بأبشع الألفاظ الشائنة، في مشهد فاضح يظهر مدى الانحطاط السياسي و الأخلاقي الذي وصلت إليه البلاد في ظل التوجه الحالي.

وقد أسفر هذا القمع الوحشي عن إلحاق الأذى بالعديد من المتظاهرات حيث أصيب بعضهن بجروح بالغة، وتعرض البعض لحالات إغماء، مما تتطلب رفعهن إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الوطني.

وفي مواجهة هذا التصعيد الخطير، تعلن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، و تكتل القوى الديمقراطية عما يلي:
- تنديدهما القوي بهذا التصرف الوحشي المرفوض سياسيا وأخلاقيا لما يمثله من تنكر سافر لأبسط مبادئ حرية التعبير المكفولة في دستور البلاد وقوانينها السارية، من جهة، وما يعبر عنه من استهتار غير مسبوق بالقيم والأعراف الموريتانية الحميدة.
- تحذيرهما لمنظمي ومنفذي أعمال القمع والتعذيب، من ضباط ووكلاء أمنيين، وتنبيههم إلى مسئوليتهم الشخصية كفاعلين مباشرين معروفين بأسمائهم ورتبهم وسوابق بعضهم، مع أن هذا لا ينقص شيئا من مسئولية آمريهم.
- تحذيرهما للحكام العسكريين من مغبة التمادي في خرق الدستور بمحاولة خنق كل الحريات لاسيما حرية التعبير، وتحميلهم كامل المسئولية في كلما قد يؤدي إليه القمع المنهجي من تصادمات غير محسوبة النتائج.

ويجدد تكتل القوى الديمقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، بهذه المناسبة، تصميمها على مواصلة النضال بلا هوادة حتى يستعيد الشعب الموريتاني حريته بإفشال مخططات الجنرال ولد عبد العزيز وإسقاط أجندته الأحادية.

نواكشوط، بتاريخ 19 ابريل 2009

 

تاريخ الإضافة: 20-04-2009 15:50:47 القراءة رقم : 511
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:11059187 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009