حزب تمام يعلن دعمه للجنرال ولد عبد العزيز في الإنتخابات المقبلة

أصدر حزب التجمع من أجل موريتانيا – تمام- بيانا، حصلت "ونا" على نسخة منه أعلن فيه دعمه لترشح الجنرال محمد ولد عبد العزيز للإنتخابات الرئاسية المقبلة وتعهد الحزب بدعمه بكل الوسائل المتاحة للحزب.

وفي ما يلي نص البيان:

إعلان

لقد كان حزب التجمع من أجل موريتانيا - تمام - من الأحزاب الوطنية التي بادرت لإعلان مناصرتها لحركة التصحيح التي قادها المجلس الأعلى للدولة يوم 6 أغسطس 2008، وذلك بناء على مبررات واضحة قدمها الحزب في أكثر من مناسبة، واعتبر فيها أن المسار الديمقراطي في البلاد انحرف خلال الحكم السابق، وأن تدخل المؤسسة العسكرية الوطنية جاء لإنقاذ ذلك المسار وتصحيحه من جهة، ومن جهة أخرى وضع القطار الديمقراطي على سكة التنمية الحقيقية وليس تفكيكه إلى عربات متصادمة وتسييره على منزلقات خطيرة كانت ستدخل البلاد في مطبات المجهول.
واليوم، و بعد ثمانية أشهر على قيام حركة التصحيح،
وبعد أن قرر الموريتانيون في المنتديات العامة للديمقراطية بمباركة أغلبية المنتخبين من نواب وشيوخ وعمد ورجال الدين والسياسية وممثلي موريتانيا الأعماق، إجراء انتخابات رئاسية للعودة للحياة الدستورية الطبيعية،
و بعد هذه الأشهر الحافلة بالانجازات الإدارية والسياسية والتنموية، والتي تصدرها العمل على سياسية محاربة الفساد والاهتمام بالأغلبية المسحوقة من أبناء الوطن، والتأسيس لموريتانيا جديدة يسودها العدل والنمو،
وبعد استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز من رئاسة المجلس الأعلى للدولة، ورئاسة الدولة، وإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية،
وبعد استعراض أسلوب الحكم الذي اتبعه الرجل و الذي تميز بالصدق والصراحة والوطنية والشعور الطاغي بالرغبة في تغيير أوضاع البلاد والمواطنين نحو الأفضل، ونحو ما يليق بشعبنا وبلدنا،
نظرا لكل ذلك فإن حزب التجمع من أجل موريتانيا - تمام - ، وبعد دراسة مستفيضة للوضعية الراهنة وللأجواء الجارية لتحضير الانتخابات الرئاسية في كنف الشفافية، يعلن الحزب للشعب الموريتاني أنه قرر إعلان مساندته لترشح الجنرال محمد ولد عبد العزيز للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 يونيو القادم.
وسيقوم الحزب بتعبئة كافة إمكانياته المادية والمعنوية من أجل إنجاح مرشحه الذي اختاره لقيادة البلاد ويرى أنه أفضل مرشح يمكن أن يحقق أحلام الموريتانيين في التغيير الحقيقي والنموذجي.

تاريخ الإضافة: 18-04-2009 18:22:58

القراءة رقم : 356