جثمان ولد سيدينا يسلم لذويه اليوم.. وسلطات السجن تسمح بتعزية شقيقه
السجن المدني في نواكشوط.. حيث توفي ولد سيدينا
|
قال أقار ب الشيخاني ولد سيدينا الذي توفي يوم أمس الأربعاء في السجن المدني وسط العاصمة نواكشوط، إن السلطات سلمتهم اليوم الخميس جثمان ابنهم لدفنه، بعد أن احتجز في غرفة الموتى بالمستشفى الوطني لأزيد من أربع وعشرين ساعة.
وقال أحد أقارب ولد سيدينا إن السلطات القضائية كانت قد أبلغتهم يوم أمس بأنها لن تسلمهم الجثمان قبل أن يوقع محمد محمود ولد سيدينا والد الضحية، على تنازل عن أي متابعة قضائية بشأن ظروف وملابسات وفاة ابنه، وهو ما رفضه محمد محمود حينها، ولم يتضح بعد ما إذا كان تسليم الجثمان الذي تم اليوم الخميس جاء بعد اتفاق بهذا الخصوص.
وفي سياق متصل قال مصدر مطلع إن سلطات السجن المدني سمحت للسجناء بزيارة السجين سيدي ولد سيدنا المتهم بالمشاركة في قتل سياح فرنسيين نهاية عام 2007، في زنزانته وذلك بغية تعزيته في وفاة شقيقه الذي فارق الحياة في زنزانة مجاورة له، كما سمحت بزيارة استثنائية لبعض أقاربه وأفرد أسرته للقائه وتعزيته في السجن.
وكان الشيخاني ولد سيدينا، قد توفي يوم امس في السجن المدني وسط العاصمة، بسبب وعكة صحية ألمت به قبل أيام، يقول أهالي المعتقلين إنها بسبب الإهمال والتعذيب.
من جهة أخرى أكد متحدث باسم أهالي المعتقلين السلفيين أن السجناء يواصلون إضرابهم عن الطاعم الذي بدؤوه يوم أمس بعد وفاة زميلهم في السجن، وأضاف أن فرقة الحرس الوطني المكلفة بحراسة السجن المدني أبلغت السجناء برفضها تنفيذ أوامر وزير العدل القاضية بتطبيق النظام الداخلي للسجن على المساجين، وقال المتحدث إن وزير العدل أمر خلال زيارته للسجناء قبل يومين بضرورة وضعهم في ظروف مقبولة، والسماح لهم بما تتيحه النظم الداخلية للسجن، وهي الأوامر التي قال الحراس لاحقا إنهم لن يطبقوها ما لم تسلم لهم مكتوبة.
تاريخ الإضافة: 09-04-2009 16:55:21 |
القراءة رقم : 851 |