(AJD/MR) يطالب بتحديد المسؤوليين عن جرائم الإرث الإنساني في موريتانيا ومحاكمة ولد الطايع
صار ابراهيما رئيس الحزب
|
اعتبر حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية-حركة التجديد(AJD/MR) خطاب رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بمدينة كيهيدي، خطوة غير مسبوقة لتسوية الارث الانساني فى موريتانيا. وثمن الحزب فى بيان حصلت "ونا" علي نسخة منه، "تعهد الرئيس بتسوية نهائية لملف الارث الإنساني"، كما وصف أداء الصلاة على أرواح المفقودين بالعمل الذي سيضفي بعدا أخلاقيا على الجبر المادي الموجه إلى أرامل وأيتام المعنيين.
وحيا الحزب فى بيانه "شجاعة الإجراءات التي أعلن عنها الجنرال ولد عبد العزيز" واصفا إياها بـ"التاريخية وبانها تشكل علامة متميزة على طريق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية التي ألحق بها نظام ولد الطايع ضررا بالغا".
وذكر الحزب بموقفه القديم الذي يعتبر العسكريين "أكثر قدرة على تسوية هذه المشكلة التي كانوا هم من تسبب فيها، اكثر من غيرهم".
وأشار البيان إلى أن السعي إلى الصفح "يجب أن لا يفهم على أنه تشجيع لعدم العقاب"، مطالبا بأن يتم التعرف على مرتكبي الجرائم "حتى لا ترتكب الدولة خطيئة تكريمهم وهو ما قد يثير الضغائن ويعبر عن عدم احترام الضحايا" وطالب بتقديم الرئيس الاسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع إلى العدالة بوصفه "المسؤول الأبرز عن المأساة" وكذا معاونيه المقربين.
وختم الحزب بيانه بتشجيعه للمجلس الأعلى للدولة ومطالبته بإشراك منظمات الضحايا، من عسكريين ومدنيين، وكافة الأطراف السياسية التي ناضلت منذ فترة طويلة فى حل هذه المعضلة الأليمة، وذلك لكي نعلم الأجيال القادمة العيش المشترك بشكل أفضل في إطار الاحترام والتسامح".
تاريخ الإضافة: 27-03-2009 11:30:09 |
القراءة رقم : 424 |