الخلافات تدفع البرلمانيين المستقلين إلى تأسيس حزبين منفصلين
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" من مصادر مطلعة أن فريق البرلمانيين المستقلين المؤيدين للمجلس الأعلى للدولة، انقسموا إلى مجموعتين تنوي كل واحدة منهما تأسيس حزب سياسي موال للسلطات الحاكمة حاليا لفي البلاد.
وقالت المصادر إن مجموعة من النواب تضم إلى جانب رئيس الفريق البرلماني المستقل محمد علي شريف، عددا من البرلمانيين من بينهم، محمد يحيى ولد الخرشي نائب نواكشوط، وسيدي محمد ولد محم نائب اطار، وجمال ولد اليدالي نائب واد الناقة، ومحمد المختار ولد الزامل نائب أوجفت، وخطري ولد اعلي نائب النعمة، والحسين ولد أحمد الهادي نائب ألاك، وبوي احمد ولد الشريف نائب تشيت، شرعت في التنسيق لتشكيل حزب سياسي، وقال مصدر في المجموعة إنهم حصلوا حتى الآن على توقيع 38 نائبا من أصل 46 هم أعضاء فريق النواب المستقلين، كما حصلوا على توقيع حوالي 22 من أعضاء مجلس الشيوخ المستقلين ومعربا عن أملهم من أن يرتفع عدد البرلمانيين الموقعين خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف نفس المصدر أن المجموعة بدأت مشاورات مع فريق الأحرار في مجلس الشيوخ في محالوة لضمه إلى مشروع الحزب الجديد، كما بدأت اتصالات ومشاورات مع التيارات والمبادرات السياسية الداعمة للمجلس الأعلى للدولة، وذلك بغية التنسيق لتأسيس الحزب، الذي قال المصدر إنه دخل مرحلة وضع اللمسات النهائية له، انتظارا لعقد جمعيته التأسيسية، وصياغة وثائقه وإيداعها لدى وزارة الداخلية، مضيفا أنهم يأملون أن يكون الحزب مفاوضا رئيسيا في المشاورات التي يتوقع أن يبدأها الزعيم الليبي معمر القذافي لحل الأزمة السياسية في موريتانيا بعد وصوله إلى نواكشوط الأسبوع القادم، وأضاف المصدر "ما نسعى إليه هو تأسيس حزب تكون نواته من الأطر الشابة وأصحاب الأيادي النظيفة".
بينما بدأت مجموعة أخرى من النواب المستقلين الداعمين لانقلاب السادس من أغسطس،التحرك لتشكيل حزب سياسي آخر، ومن بين أعضاء هذه المجموعة نائب كنكوصة كاب ولد اعليوة، ونائب المذرذرة باب ولد سيدي، ونائب وادان لوليد ولد وداد ونائب افدريك خداد ولد المختار.
ويتكتم هؤلاء على تحركاتهم، إلا أن مصادر من داخلهم تؤكد نيتهم تشكيل حزب سياسي مؤيد للسلطات العسكرية الحاكمة.
تاريخ الإضافة: 03-03-2009 18:05:02 |
القراءة رقم : 1831 |