اضغط هنا

قمة آديس آبابا تؤيد قرارات مجلس السلم الإفريقي اتجاه موريتانيا.. والقذافي يشكك في جدوائية الديمقراطية التعددية   إحالة متهمين بقضايا الحق العام إلى المحاكمة والتحقيق   اهتمامات الصحف الصادرة اليوم   ولد الشيخ عبد الله مخاطبا قمة آديس آبابا: "ما حصل في موريتانيا ليس انقلابا عاديا بل حركة ثأرية وعصيان إداري"   اختتام مهرجان "موريتانيا الشعري".. بالشعر.. والتكريم ..والطرب   مجموعة نواكشوط الحضرية: ما ورد في رسالة عمال المجموعة الحضرية الموجهة لرئيس المجلس الأعلى مجرد مغالطات   تحركات سياسية لإنشاء "جبهة وطنية" مؤيدة للمجلس الأعلى للدولة   وزارة التهذيب تعلن تغيير جدولة الامتحانات بسبب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة   "التكتل" يعلن عن مبادرة لحل الأزمة السياسية   المركز العربي الأفريقي يشارك في مؤتمر الصحافة الأخلاقية بدبي  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

البرلمانيون المؤيدون للمجلس العسكري في آديس آبابا يعربون عن قلقهم من تلويح "مجموعة الاتصال" بالعقوبات

أعرب الوفد البرلماني الموريتاني المؤيد للمجلس الأعلى للدولة، عن قلقه البالغ إزاء تلميح بيان "مجموعة الاتصال" الخاصة بموريتانيا إلى احتمال فرض عقوبات على موريتانيا، وقال البرلمانيون في بيان أصدروه في آديس آبابا إن بيان "مجموعة الاتصال" الدولية تجاهل العديد من النقاط الإيجابية التي تحقق في البلد وكانت ـ حسب قولهم ـ مطلبا للمجتمع الدولي.

وثمن الوفد في بيان اصدره من آديس آبابا الدعوة التي وجهتها المجموعة، من أجل وضع مصلحة موريتانيا فوق كل الاعتبارات، وضرورة البحث عن حل توافقي للأزمة الراهنة.
وجاء في البيان ما نصه"
"إن الوفد البرلماني الموريتاني المشكل بمناسبة الدورة الثانية عشرة لقمة الإتحاد الإفريقي والمكون من زعماء و مسؤولين سامين من أحزاب وتشكيلات ساسية من الأغلبية و المعارضة ( أغلبية فى البرلمان )، قد اطلع على مضمون بيان " الإجتماع التشاوري حول موريتانيا" بأديس أبابا في 28 يناير 2009 الصادر عن"مجموعة الإتصال".
وعلى ضوء مضمون البيان المذكور ، فإننا نحن أعضاء الوفد البرلمانى:
1 ) نحرص على الإعراب عن عرفاننا بالجميل وعن عميق تقديرنا تجاه هذه المنظمات الموقرة للعناية التى رافقت بها، حتي الان، تطورات الاوضاع في موريتانيا ، كما نعول كثيرا على هذا الاهتمام بصفته عاملا لاغني عنه لتسهيل مخرج توافقي ومعقول من هذه الوضعية .
2) نذكر بأن الأزمة السياسية التي تعشيها موريتانيا لم تكن إطلاقا نتجية "لإنقلاب "6 أغسطس 2008، بل إنها، عكسا لذلك ،كانت السبب المباشر له وهو ما لا ينبغي تذكيره خصوصا لهذه المنظمات الموقرة.
3) نوضح بأنه إذا كان هناك موضوع تجمع عليه الطبقة السياسية الموريتانية برمتها ، فإنه بالتأكيد هو ضرورة العودة العاجلة إلى الحياة الدستورية الطبيعية الكاملة في البلد . كما توحي الإجراءات التى تم اتخاذها من طرف السلطات الحالية (تنظيم المنتديات العامه للديمقراطية ، قرار تنظيم انتخابات رئاسية فى 6 يونيو2009 ، إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات ) بأن هذه الأخيرة فى مقدمة المتمسكين بهذا المطلب .
4) نعرب عن قلقنا البالغ بشأن العقوبات الملمح بها لإدراكنا ببشاعة نتائج العقويات ، حتي تلك الإنتقائية منها ، وبعدم جدوائيتها كبديل لتسوية أي أزمة .
5) نأسف لتجاهل البيان المذكور بعض الإنجازات ،المتفق عليها،التى تم تحقيقها بالفعل والتى تدخل ضمن الإنشغالات الأساسية لمجموعة الإتصال :
- إطلاق سراح الرئيس السابق السيد/ سيدي محمد ولد الشيخ عبدلله، دون شرط، منذ 20 ديسمبر 2008 ،
- توجيه الدعوة له للمشاركة فى المنتديات العامة للديمقراطية ،
- دعوة جميع القوي السياسية، بمافيها تلك التي لم تتوقف عن تأجيج الأزمة التي أدت إلي " انقلاب 6 أغسطس 2008" والتي رفضت باستمرار أي نداء للحوار، إلى المشاركة فى هذا الفضاء الوطني للحوا الذي شكلته المنتديات العامة للديمقراطية ،
- تحديد تاريخ لتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة و مفتوحة،
- إنشاء لجنة وطنية مستقلة للانتخابات معنية بالإشراف علي مسلسل الاقتراع.
6) نحيي بشكل خاص النداء الوارد في الفقرة الخامسة من البيان والداعي إلى وضع " مصلحة موريتانيا والبحث عن الاجماع فوق كل اعتبار" ونتبنى تماما منطق التشاور هذا بصفته السبيل الأفضل للعودة إلى النظام الدستوري .
7) ننتهز هذه الفرصة التاريخية لتجديد دعوة القوي السياسية الموريتانية التى اختارت ، بمحض إرادتها ، البقاء على هامش الحوار الوطني إلى التدارك وإلى الإلتزام معنا ضمن منطق يفضل حلا توافقيا كما يتمناه الجميع .
8) ندعو المنظمات المشكلة لمجموعة الإتصال إلى الأخذ فى الحسبان الخطوات الإيجابية التى تم تحقيقها من طرف السلطات الوطنية الموريتانية في الإتجاه الذى يرجوه الجميع، وبالذات من خلال مرافقة الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها فى 6 يونيو 2009 وفقا لقرار البرلمان الصادر بهذا الشأن وكذا لتوصيات المنتديات العامة للديمقراطية .
9) نحيي بشكل خاص الموضوعية في الرؤية والإنسجام في التحليل الذين تحلت بهما الدول الإفريقية التى بدأت تعتبر الخطوات المقام بها وتعي خصوصيات "الحالة الموريتانية" وتنادي بضرورة مواكبة الشعب الموريتاني فى سعه الحثيث من أجل الخروج الهادئ من الأزمة سبيلا إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والديمقراطية".
تجدر الإشارة إلى انه يوجد في آديس آبابا وفدان أحدهما مؤلف من عشرة برلمانيين (نواب وشيوخ)، مؤيد للمجلس الأعلى للدولة، والآخر مؤلف من خمسة نواب يقودهم رئيس الجمعية الوطنية، يمثلون الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، ويسعى كل فريق لإقناع المجموعة الدولية بمواقفه وتبنيها.

 

تاريخ الإضافة: 03-02-2009 17:48:46 القراءة رقم : 1245
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم
عدد الزوار:8168967 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2008