المبادر الطلابية تطالب بتطبيق قرار تجميد العلاقة مع إسرائيل وتعلن رفضها "المتاجرة" بالمواقف
شككت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة في قرار موريتانيا تجميد علاقاتها مع إسرائيل وأعلنت رفضها لأي محاولة لالتفاف على مواقف الشعب الموريتاني أو المتاجرة بها في سوق النخاسة السياسية الدولية على حد وصف بيان صادر عن المكتب التنفيذي للمبادرة.
وجددت المبادرة كذلك تأكيدها على ضرورة القطع الفوري لكل العلاقات مع الصهاينة – بوصف ذلك مطلب للشارع الموريتاني وقالت إن قرار تجميد العلاقات مع إسرائيل لم يتم تنفيذه بعد.
وأكدت استعدادها التام لاستكمال نضالنا السلمي حتى يطرد آخر تمثيل للصهاينة مخربي بيوت الله من أرض موريتانيا الزكية.
وفيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عن المبادرة
في قمة الدوحة الطارئة التي قوت جبهة الممانعة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، وأبرزت المواقف الصحيحة للأمة ولمن اختار الانحياز إليها من قادتها، بدءا من قطر... مرورا بتركيا... وليس انتهاء بسوريا... في هذه القمة الفاصلة أعلنت السلطات الموريتانية عن تجميد العلاقات مع الصهاينة، وهو ما اعتبرناه - في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة - بارقة أمل في اتجاه تصحيح الخطأ وغسل العار الذي لحق بأرض المنارة والرباط من جراء إقامة تلك العلاقة المشينة التي عبر الشعب الموريتاني - منذ بداياتها الأولى وحتى يومنا هذا - عن رفضه لها وفي أكثر من مناسبة كان آخرها الإجماع الوطني الذي رافق العدوان على الأهل في غزة الصابرة.
ولكن - وللأسف - هاهي الأيام بل الأسابيع تنقضي ولم نشاهد أي تحرك في اتجاه تطبيق هذا التصريح، بل عكسا من ذلك، نلاحظ إصرار في المحافظة على هذه العلاقة وتمسكا بها وحرصا على استمراريتها، وهو ما يتنافى مع ما بدا - حينها - خطا تدرجيا في مسعى قطعها وتطهير شنقيط من دنس اليهود المغتصبين لأرض الإسراء والمعراج الطاهرة، إضافة إلى كونه إظهار لهذه الخطوة على أنها مجرد تصاريح للاستهلاك الخارجي والمساومة على مواقف الشعب الموريتاني لذر الرماد في عيونه، من أجل إخماد جذوة نضاله، وإخفات صوته المطالبين بالإنهاء الفوري لهذه العلاقة، التي لا تمثل إلا من أقامها، ومن يحافظ عليها.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة انحيازا إلى موقف الشعب الموريتاني الأبي الرافض لهذه الصلة والمناصر للأهل في غزة المنتصرة فإننا نسجل ما يلي:
- رفضنا لأي محاولة لالتفاف على مواقف هذا الشعب الأبي أو المتاجرة بها في سوق النخاسة السياسية الدولية.
- تأكيدنا على ضرورة القطع الفوري لكل العلاقات مع الصهاينة - بوصفه مطلب الشارع الموريتاني - وتشهيرنا بكل من يتمسك بهذه العلاقات.
- تجديدنا إعلان براءة الشعب الموريتاني من أي صلة بقتلة النساء والأطفال.
- استعدادنا التام لاستكمال نضالنا السلمي حتى يطرد آخر تمثيل للصهاينة مخربي بيوت الله من أرض موريتانيا الزكية.
عاشت المقاومة الفلسطينية... منتصرة صامدة
عاش الشعب الموريتاني الأبي رافضا للتطبيع مع الصهاينة
عن المكتب التنفيذي: الرئيس:
محمد يحي ولد ابيه
نواكشوط بتاريخ: 29/01/2009
تاريخ الإضافة: 30-01-2009 15:36:40 |
القراءة رقم : 47 |