رمضان لعمامره يزور انواكشوط لاتخاذ تدابير ملموسة لدعم التعاون السياسي والأمني والعسكري
قال وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامره وزير في تصريح صحفي بانواكشوط اليوم الخميس 15/05/2014 إن لقاءه برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شكل فرصة لنقل رؤية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه لآفاق العلاقات الثنائية وكذا أوضاع المنطقة المغاربية ومنطقة الساحل والصحراء إضافة إلى عدد من القضايا الإفريقية المهمة الأخرى بصفة الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وقال رمضان لعمامره إن التنسيق والتشاور يتم باستمرار بين الجزائر وموريتانيا الشقيقة على مختلف المستويات، وعبر مختلف القنوات، مضيفا أنه وقد اغتنم السانحة للاستفادة من آراء وتوجيهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول الأنشطة التي يجب أن تحظى بالأولوية لبناء شراكة جزائرية موريتانية قوية تستند على أعمدة متكاملة سواء تعلق الأمر بالتعاون الاقتصادي أو المضي في كل ما من شأنه أن يقرب أكثر ما بين الشعبين الشقيقين ويوثق التنسيق والتعاون على الصعيد السياسي والدبلوماسي، مضيفا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا واعدة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال لعمامره، في إجابته على أسئلة الصحفيين إن جولته في منطقة الساحل تشمل عددا من الدول التي تشارك مع الجزائر وموريتانيا في إطار الاتحاد الإفريقي، فيما يسمى بمسلسل انواكشوط الذي يرمي لاتخاذ تدابير ملموسة عمليا من أجل دعم التعاون في المنطقة على الصعيد السياسي والأمني والعسكري إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين كل هذه الدول من أجل إيجاد حلول اقتصادية واجتماعية للأسباب التي تدفع عنصر الشباب على وجه الخصوص إلى ارتكاب أعمال قد تعرقل ما تصبو إليه هذه البلدان من استقرار و ديمقراطية ومن تنمية على صعيد المنطقة ككل.
وأضاف أن هذه الجولة أيضا ترمي إلى تبادل الآراء وإلى التنسيق في المواقف بين البلدين باعتبار أننا نتقاسم الأهداف المتمثلة في بناء منطقة متكاملة متجانسة مستقرة، تتوفر الشعوب كلها في المنطقة على نوعية حياة أفضل، مما عليه الأمر الآن.
وجاء كلام لعمامره بعيد لقاء ضمه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم في القصر الرئاسي بحضور كل محمد ولد خونه، وزير النفط والطاقة والمعادن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكالة واللواء محمد ولد مكت، المدير العام لمكتب المستندات والتوثيق والامن الخارجي والسيد زيدان ولد احميده، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية وسعادة السيد عبد الحميد الزهاني، سفير الجزائر المعتمد لدى موريتانيا والوفد المرافق للوزير الجزائري.
وقال رمضان لعمامره إن التنسيق والتشاور يتم باستمرار بين الجزائر وموريتانيا الشقيقة على مختلف المستويات، وعبر مختلف القنوات، مضيفا أنه وقد اغتنم السانحة للاستفادة من آراء وتوجيهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول الأنشطة التي يجب أن تحظى بالأولوية لبناء شراكة جزائرية موريتانية قوية تستند على أعمدة متكاملة سواء تعلق الأمر بالتعاون الاقتصادي أو المضي في كل ما من شأنه أن يقرب أكثر ما بين الشعبين الشقيقين ويوثق التنسيق والتعاون على الصعيد السياسي والدبلوماسي، مضيفا أن هذه الزيارة ستفتح آفاقا واعدة في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال لعمامره، في إجابته على أسئلة الصحفيين إن جولته في منطقة الساحل تشمل عددا من الدول التي تشارك مع الجزائر وموريتانيا في إطار الاتحاد الإفريقي، فيما يسمى بمسلسل انواكشوط الذي يرمي لاتخاذ تدابير ملموسة عمليا من أجل دعم التعاون في المنطقة على الصعيد السياسي والأمني والعسكري إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين كل هذه الدول من أجل إيجاد حلول اقتصادية واجتماعية للأسباب التي تدفع عنصر الشباب على وجه الخصوص إلى ارتكاب أعمال قد تعرقل ما تصبو إليه هذه البلدان من استقرار و ديمقراطية ومن تنمية على صعيد المنطقة ككل.
وأضاف أن هذه الجولة أيضا ترمي إلى تبادل الآراء وإلى التنسيق في المواقف بين البلدين باعتبار أننا نتقاسم الأهداف المتمثلة في بناء منطقة متكاملة متجانسة مستقرة، تتوفر الشعوب كلها في المنطقة على نوعية حياة أفضل، مما عليه الأمر الآن.
وجاء كلام لعمامره بعيد لقاء ضمه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم في القصر الرئاسي بحضور كل محمد ولد خونه، وزير النفط والطاقة والمعادن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكالة واللواء محمد ولد مكت، المدير العام لمكتب المستندات والتوثيق والامن الخارجي والسيد زيدان ولد احميده، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية وسعادة السيد عبد الحميد الزهاني، سفير الجزائر المعتمد لدى موريتانيا والوفد المرافق للوزير الجزائري.
 |
تاريخ الإضافة: 15-05-2014 23:14:05 |
القراءة رقم : 651 |