ممثلو أحزاب "الجبهة" في كيفة يتعهدون بالعمل على إفشال زيارة رئيس المجلس الأعلى للدولة
علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" من مصادر مطلعة أن السلطات الإدارية في كيفة عاصمة ولاية لعصابة، استدعت ظهر اليوم السبت ممثلي الأحزاب السياسية في الولاية للتنسيق معهم بشأن استقبال رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته للمدينة يوم الثلاثاء القادم.
وقالت المصادر إن ممثلي حزب التحالف الشعبي التقدمي وحزب "تواصل" المنتميين للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، أعربا خلال الاجتماع عن استيائهما من دعوتهما لحضور لقاء مخصص لهذا الغرض، وأكدا خلال الاجتماع الذي ترأسه الوالي المساعد المكلف بالشؤون الإدارية، أنهما لبيا دعوة الولاية دون أن يعرفا سببها، وتعهدا أمام الوالي بالتعبئة ضد الزيارة والعمل على إفشالها، خلافا لما طلبه الوالي من ممثلي الأحزاب السياسية، وأكدا أنهما لا يعترفان بسلطة الجنرال ولد عبد العزيز، ويعتبران انقلاب السادس من أغسطس غير شرعي وبالتالي، فسيعملان ضد زيارته للولاية.
وأكد المصدر أن الوالي المساعد أبلغهما بأن الإدارة تحترم لهما موقفيهما ما داما في إطار ما يسمح به القانون والنظام العام، وأنها ماضية في التنسيق مع الأحزاب الراغبة في المشاركة في استقبال رئيس المجلس الأعلى للدولة خلال زيارته للمدية.
ومعلوم أن رئيس المجلس الأ‘لى للدولة سيشرف يوم الثلاثاء القادم في كيفة على تدشين وحدة في المستشفى الجهوي بالمدينة مخصصة لجهاز التصوير الطبقي (اسكانير) تم تزويد المستشفة به مؤخرا.
تاريخ الإضافة: 29-11-2008 17:18:39 |
القراءة رقم : 792 |