اضغط هنا

اضغط هنا

نقل رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا إلى المستشفى في حالة حرجة   عرب أزواد يشاركون في مفاوضات "واغادوغو" حول الانتخابات في مالي   مظاهرات شعبية في نواكشوط لنصرة الأقصى ودعم فلسطين   تنديد دولي بجرائم ضد المدنيين في مالي   ولد حمادي يحذر من تفاقم خطر الإرهاب في المنطقة   المكتب الوطني للأرصاد يتوقع ارتفاع درجات الحرارة يوم الجمعة   الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد: سلطات باماكو غير راغبة في السلام   قائد الحركة العربية الأزوادية يؤكد لـ"ونا" عدم مشاركة قواته في معارك "إنيفف"   مالي: قتلى وجرحى في معارك بين الجيش والطوارق على طريق كيدال   نساء الحزب الحاكم في اتحادية تفرغ زينة ينظمن دورة تكوينية حول الثقافة الحزبية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

مالي: مواجهات بين الجيش الحكومي والحركة الوطنية لتحرير أزواد

اضغط لصورة أكبر

مالي (ا.ف.ب - ونا) - تجددت مواجهات بين المتمردين الطوارق في "الحركة الوطنية لتحرير ازواد" وجنود ماليين في منطقة انفيف الواقعة جنوب مدينة كيدال شمال مالي التي تسيطر عليها الحركة ويريد الجيش استعادتها.

وقال الناطق باسم الجيش المالي سليمان مايغا إن "قواتنا خاضت مواجهات في منطقة انفيف ضد عصابات مسلحين تكبدوا خسائر كبيرة في الآليات والرجال".

وأعلن محمدو جيري مايغا، نائب رئيس حركة ازواد أن "الجيش المالي هاجم مواقعنا صباح اليوم في انفيف وقرر هذا الصباح تسوية الوضع بالحرب والحكومة المالية ستتحمل كل العواقب". وأضاف :"لم نرغب ابدا في تسوية الوضع بالحرب لكن بما ان هذا هو الحال، فإننا سندافع عن انفسنا حتى النهاية. مرة اخرى يتعين على الوسيط حمل سلطات باماكو على التعقل".

يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان إن المرحلة النهائية فى العملية الجارية فى جبال أدرار فى سلسة جبال ايفوقاس بشمال مالى سوف "تستغرق بعض الوقت"، وذلك بعد يوم واحد من مقتل جندى فرنسى فى تلك المنطقة.

وأضاف لودريان فى مقابلة اليوم الأربعاء، مع قناة “فرانس 2″ أن الأمر يتعلق بالمرحلة النهائية لتحرير مالى، انتظارا لتسليم المسؤولية من القوات الفرنسية إلى القوات الأفريقية المشتركة.

وأوضح أن تلك العملية قد تستغرق بعض الأسابيع “وليس وقتا طويلا”.. مشددا على ضرورة تأمين هذا الإقليم “وهنا ستنتهى مهمتنا” فى إشارة إلى التدخل العسكرى الفرنسى فى مالي والذى بدأ فى الحادى عشر من يناير الماضى.

وأشار الوزير إلى أن تلك المرحلة تعد الأصعب فى العملية الفرنسية فى مالى إذ أنه لابد من مواجهة الجهاديين وجميع العصابات الموجودة فى المنطقة “التى تعد ملاذا إرهابيا”.

وقال إن العناصر الأكثر أصولية والأكثر قوة والأكثر تنظيما تتواجد فى تلك المنطقة من شمال مالى.. معترفا بأن القتال فيها هو الأعنف وقد جرى أمس وربما يستمر اليوم.

وردا على سؤال حول الموعد المحدد لانسحاب القوات الفرنسية من مالى.. أعرب وزير الدفاع الفرنسى عن اعتقاده أن “الوحدات الأولى ستعود بسرعة”.. مشيرا إلى أنه لن يحدد تاريخا لذلك “ولكنها مسألة أسابيع”.

وأضاف أن انسحاب القوات الفرنسية يتوقف على الانتشار الفعال للقوات الأفريقية المشتركة فى شمال مالى والتى “ليست حاليا فى وضع يسمح” بتسلم المسؤولية من القوات الفرنسية.

اضغط لصورة أكبر
اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 05-06-2013 17:16:56 القراءة رقم : 888
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:61965171 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009