البياطرة العاطلون" مبررات الوزير لعدم اكتتابنا غير منطقية"

نظم الأطباء البياطرة العاطلون اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام اللقصر الرئاسي استنكار للتصريحات التي أدلى بها وزير التنية الريفية حول اكتتابهم.

وقال البياطرة في بيان وزعوه بالمناسبة أن المبرر الذي ساقه الوزير للامتناع عن اكتتابهم مبرر غريب وغير منطقى وهو خشيته بأن لا يذهبوا لعملهم في الداخل.
وجاء في بـــيـــــــان البياطرة مانصه:
إن المبرر الذي ساقه وزير التنمية الريفية للامتناع من اكتتاب الأطباء البيطريين لهو مبرر غريب وغير منطقي؛ وهو خشيته ألا يذهبوا إلى أماكن عملهم في الولايات الداخلية وأنه في هذه الحالة لا يمكن معاقبتهم لأنهم يمتلكون اعتمادات مالية، ونحن نطمئن الوزير على أننا مستعدون لأكثر من ذلك في خدمة وطننا العزيز وأن كلما نصبوا إليه هو ذلك فقط.
أما قوله إنه لا يفهم ما يريده الأطباء البيطريون فإننا نقول له إنما نريده هو:
ـ اكتتاب الأطباء البيطريين الذين هم في سن الاكتتاب.
ـ إيجاد عقود دائمة للأطباء الذين تجاوزوا سن الاكتتاب.
ـ أن يكون في كل مقاطعة من مقاطعات الوطن طبيب بيطري يقوم على رعاية مصالح المواطنين.
أما ما لا يريده الأطباء البيطريون فهو:
ـ العقد المؤقت الذي لا يتجاوز السنة.
ـ الامتناع عن اكتتاب الأطباء البيطريين بحجة أنهم لن يذهبوا إلى الداخل.
ـ ألا تظل الولايات الداخلية خالية من الأطباء البيطريين المعنيين بمكافحة الأوبئة التي ما فتئت تظهر من حين لآخر، علما بأن الوزارة عاجزة عن تشخيص تلك الحالات في أغلب الأحيان، وما حمى الرفت (حمى الواد المتصدع ) الحمى القلاعية، الحمى النزفية التي تطفو على السطح حاليا إلا دليلا كافيا على ما نقول.
كما نأسف للمناورات التي تقوم بها إدارة البيطرة لإلهاء الأطباء عن توجهاتهم الرامية إلى إصلاح القطاع؛ وذلك بقيامها بتكوين لمدة خمسة أيام على داء الكلب وإغراء من يشارك فيه بدفع مبالغ مالية، بينما الأجدر بها التفكير في حل المعضلات التي تعيشها، حيث لا تمتلك سوى طبيبين بيطريين في الداخل بينما تمتلك خمسة عشر طبيبا بيطريا في العاصمة نواكشوط، ونحن نتساءل هل الحيوانات الموجودة في العاصمة أكثر من التي توجد في الداخل؟ أم أنها أكثر أهمية؟.
إن أي ظهور لحالة مرضية في ولاياتنا الداخلية يتطلب الكشف عنها إرسال مجموعة من الأطباء البيطريين من العاصمة نواكشوط وصرف الأموال الطائلة على ذلك، فلما ذا لا يكون هناك طبيب في هذه الولايات يتولى هذه المهمة؟.
يبدو أن المحيطين بالوزير لا يدركون بأن العالم قد تغير وأن موريتانيا تعيش عهدا جديدا من الشفافية والانفتاح، وأن المآرب الشخصية قد ولت إلى غير رجعة، وفي ظل العجز الواضح للوزارة في الكادر البشري؛ حيث لا تمتلك سوى طبيبين بيطريين في الداخل ومندوبين بيطريين في جميع المندوبيات الجهوية لوزارة التنمية الريفية مع وجود أكثر من 45 طبيبا بيطريا عاطلا عن العمل، منها 20 طبيبا بيطريا في سن الاكتتاب و25 طبيبا تجاوز السن، بالإضافة إلى وجود ممرضين وفنيين بيطريين من خريجي مدرسة كيهدي عاطلين عن العمل، فما الداعي إذا لعقد مؤقت؟.
وفي الأخير نكرر مطالبنا:
ـ اكتتاب الأطباء البيطريين العاطلين عن العمل الذين هم في سن الاكتتاب.
ـ إيجاد عقود دائمة للأطباء الذين تجاوزوا السن القانونية للاكتتاب.
ـ اكتتاب الممرضين والفنيين البيطريين من خريجي مدرسة كيهيدي والعاطلين عن العمل.

مجموعة الأطباء البيطريين العاطلين عن العمل
 

تاريخ الإضافة: 01-10-2012 17:30:09	القراءة رقم : 415