منسقية نقابات الصحة: على الوزير النأي بمشكل الاطباء عن السجال الإعلامي
أصدرت منسقية نقابات الصحة بيان حول تصريحات وزير الصحة في لبراكنة حول قضية الاطباء الذين تم تحويلهم دعت فيه المنسقية وزير الصحة النأي بالمشكل عن السجالات الاعلامية وجاء في بيان المنسقية ما نصه:
تصويب .
في توضيح لم نكن في منسقية نقابات الصحة نراه ضروريا إلا بعد حل الأزمة بشكل نهائي وبعد إلحاح وسائل الإعلام لمعرفة حقيقة ما جري بيننا والوزير بخصوص أطباء لبراكنة وإنارة للرأي العام و تعقيبا علي ردود لمعالي السيد وزير الصحة علي أسئلة بعض الصحفيين تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول التحويل التعسفي والجماعي الذي شمل أربعة من أصل خمسة أطباء هم رؤساء المراكز الصحية بولاية لبراكنة والذي كنا ولا زلنا نرفضه بشكل قاطع وبعد الإطلاع علي ردود السيد الوزير بمدينة ألاك بلقائه بالفاعلين المحليين والمواطنين في الولاية ,أكد فيه لهم تفهم النقابات للإجراء الأخير وتجاوزه وان الأطباء باشروا أعمالهم في أماكنهم الجديدة ضاربا المثال بالطبيب الرئيس بالمذرذرة و أنه سيذهب للتسليم لبديله ببوكي فإننا في المنسقية نؤكد علي ما يلي :
في أول يوم بعد عودة الوزير إلي الوطن من سفره في عطلته السنوية وبالتحديد الأحد الماضي تم لقائه بقياداتنا وكالعادة فإنه تربطنا شراكة جادة لحل جميع القضايا مع الحكومة وهو ما نحرص في المنسقية عليه وبعد اللقاء تعرضنا للإجراء وعبرنا له عن موقفنا الرافض له وأبدي الوزير جملة من المبررات لا زلنا نعتقد أنه من باب العدل والإنصاف يجب أن تصحب بتحقيق في الولاية ويعم الإجراء المتسبب الرئيسي (المدير الجهوي) ومعاونيه وخصوصا مسير إدارته , ومهما يكن , بعد نقاش عميق توصلنا إلي تقارب وأبدينا جميعا الاستعداد لحل الأزمة وقدم الوزير مقترحا لنتدارسه مع الزملاء المتضررين وهو ما عملنا عليه .
أبلغنا الوزير بجولته المقررة لبعض ولايات الوطن و كبادرة حسن نية من الطبيب المحول إلي المذرذرة رغم تحويله التعسفي واحتراما لقرار الوزير وهو ما شجعناه عليه فقد تواجد في المقاطعة وبشكل رمزي لأنه لم يستلم العمل بعد .
بخصوص التسليم للطبيب الرئيس المحول لبوكي وغيره بابابي وألاك و أمباي فقد كسرت مكاتب الأطباء هنالك وهي قضية سابقة في تاريخ البلد وسنبقي في منسقية نقابات الصحة نستهجنها , وخصوصا أن الأطباء لم يمتنعوا من التسليم وما لم نفهمه جميعا دواعي الاستعجال في ولاية لبراكنة خصوصا رغم الأزمة القائمة فالطبيب الرئيس بألاك مثلا أبلغ الحاكم باستعداده للتسليم لخلفه يوم الخميس الماضي وعند قدومه تفاجئ بتكسير باب مكتبه ورجع أدراجه, وهو ما نستغربه تماما بعد اللقاء الذي جمعنا بالسيد الوزير.
تقديرنا و إشادتنا بالاستعداد المطلق للسير مع خط المنسقية والذي عبر عنه مجموعة الأطباء العامين علي عموم التراب الوطني وكذلك بقية فئات المنسقية للدفاع عن الحقوق والذود عن المكاسب , مؤكدين لهم أننا دائما سنكون عند حسن ظنهم بكل مسؤولية وحكمة.
إن القضية ولحد الساعة تنتظر اجتماعا مع الوزير بعد التشاور مع كل الأطراف المعنية , ونحن حريصين من باب المسؤولية والحفاظ علي مصلحة المرضي علي استقرار القطاع وحل المشاكل والمعوقات بأسلوب الحوار الجاد والثقة المتبادلة واعتبار المصلحة العليا للوطن والمواطن فوق الجميع .
وفي الأخير فإننا نهيب بمعالي الوزير ومستشاريه ومعاونيه بالنأي بهذه القضية عن السجال الإعلامي وغيره بغية تهيئة مناخ ملائم لحل يرضي جميع الأطراف والله الموفق.
لجنة الإعلام والاتصال نواكشوط السبت 11- أغسطس -2012
 |
تاريخ الإضافة: 11-08-2012 21:36:54 |
القراءة رقم : 451 |