ولد مولود: عانيت ظروفا صعبة وبفعل تضامن الجميع بدأت استعيد عافيتي
قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد مولود إنه عانى إقامة جبرية بسبب المرض، وأنه الآن بدأ يتماثل للشفاء وفي حالة صحية متقدمة، متمنيا الشفاء وأن يسترجع طاقته ليساهم على مستوى الحزب ومنسقية المعارضة في مواجهة التحديات.
وأكد ولد مولود الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مساء أمس الإثنين بدار الشباب القديمة إنه لقي تضامن كل الشعب الموريتاني وأن هذه القيم والأخلاق التي تميز هذا الشعب مطالب بالمحافظة عليها، مضيفا بفعل تضامن الجميع تحمل الحزب والأهل والأصدقاء في المنسقية، والمؤسسات الفرنسية وبعض أصدقائي من الرؤساء والحكومة الموريتانية، تكاليف باهظة لعلاجي.
وعن الأزمة السياسية التي يعيشها البلد قال و مولود إنه كان خارج البلد لفترة طويلة وبعيدا عن الأحداث السياسية، مؤكدا دعمه لموقف حزبه وموقف منسقية المعارضة، معتبرا أن تضامن هذه المنسقية سيكون حاسما في الخروج من الأزمة الراهنة، داعيا قادة المنسقية إلى التفاهم مع بقية القوى السياسية الأخرى لضمان الحل.
وأكد محمد ولد مولود أن الجميع مطالب بالعمل على حل يخرج البلد من هذه الأزمة بأقل تكلفة، وأن وحدة الشعب الموريتاني ستكون الضامن الأساسي للوحدة والإستقرار.
ودعا محمد ولد مولود كافة القوى السياسية والشعب الموريتاني إلى تحمل المسؤولية في هذه اللحظة الحساسة، قائلا "هناك مخاطر كبيرة تحدق بالبلد، وقد شاهدنا بعض الدول تختفي وما يحدث في مالي خير دليل على ذلك، فهذه الدولة التي كانت مستقرة اليوم بلاحكومة وتعيش فوضى مستمرة".
وأكد ولد مولود أنه كان مشغولا بأزمة الجفاف التي يعاني منها البلد، بالإضافة إلى التحديات الأمنية الخطيرة التي تقع على الحدود، مؤكدا أن الجميع ملزم بالدفاع عن وحدة واستقرار البلد.
 |
تاريخ الإضافة: 10-07-2012 17:39:35 |
القراءة رقم : 566 |