في نواذيبو: النيابة العامة تطالب بإعدام خمسة من المتهمين بقتل ولد أمان
الضحية أرشيف ونا
|
ونا ـ انواذيبو: طالبت النيابة العامة في نواذيبو مساء اليوم بالإعدام في حق خمسة متهمين ماليين بينهم سيدة، متهمين بقتل أحمد ولد أمان" 75 سنة "، خلال شهر يوليو 2010 .
كما طالبت النيابة بتبرئة ثلاثة متهمين آخرين وبالغرامة والحبس في حق الرابع وهو موريتاني من بين المتهمين التسعة.
وكانت محكمة الجنايات قد استأنفت لليوم السبت الثالث على التوالي وقائع محاكمة المتهمين في عملية ولد أمان وسط اهتمام واسع من ساكنة مدينة انواذيبو.
اليوم الثاني حمل مواجهات عاصفة بين المشعوذ والسيدة وممثل الجالية المالية بعد أن أنكر الأخير زيارته للمشعوذ ، واتهامه للسيدة بالجنون والكذب واعتبر أن ما ورد في تقرير قاضي التحقيق حول ضلوعه في عملية القتل لا أساس له من الصحة ، ودفع بأنه يوم ال25 من يوليو2010 كان في انواكشوط مسافرا لمالي عن طريق مطار انواكشوط ، واستدل بوجود تأشيرة الدخول والخروج علي جوازه وهي العملية التي أكد وكيل الجمهورية عدم صحتها من خلال شهادة من مفوض المطار تؤكد أن المعني لم يسافر عن طريق مطار انواكشوط ولا يوجد اسمه في سجل المسافرين ،كما أنه لم تكن هناك
رحلة لباماكو في نفس الفترة.
ومن جهته حاول المشعوذ تضليل المحكمة بسرد وقائع من بينها أنه كان مشغولا بميلاد ابنه الذي ولد يوم 27 يوليو 2010 ، وهو الامر الذي ثبت عدم صحته حيث أتثبت دفتر المعاينة التي عثر عليها مع زوجته علي أن ابنه ولد يوم 8 يونيو 2010 .
وقد طلبت المحكمة من المشعوذ تقديم تفسير لتراجعه عن أقواله التي صرح بها أمام قاضي التحقيق ووقع عليها واعترف أنه من ذبح ولد امان بمساعدة كل داوود جاكيتي ويايا سيي داخل غرفته ، واعترف انه يتعاطي الشعوذة منذ كان صغيرا وفسر ذلك بأنه تعرض للتعذيب ، ولم يستطع تقديم تفسير لوجود الدماء علي جدران غرفته التي لم يقم بازالتها بعد أن أدعي بانها دماء ديك.
وفي سياق متصل قد أجلت المحكمة استنطاق داوود جاكيتي " خطيب السيدة لعدم تعيين محام له هذا وقد انتدبت منظمة محامون بلا حدود محاميين للدافاع عن المتهمين هما عبد الله ولد تاج الدين ومحمد ولد احريطان اضافة ل ثلاثة محامين انتدبتهم المحكمة وهم : يحي ولد عبدو ، أنيان يوسف تيرنو ، محمد سيدي ولد عبد الرحمن ، اما محامو الطرف المدني فهم : محمد الأمين ولد التمين ، المامي ولد أبابك ، بونن ولداعثيمين ، زايد المسلمين ولد ماء العينين.
 |
تاريخ الإضافة: 07-07-2012 23:41:44 |
القراءة رقم : 1645 |