الحراك الشبابي في تيرس: "من غير المقبول أن يكون سكان مدينة غنية بمواردها فقراء"

عبرت رئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن لالة بنت اشريف عن استغرابها من فقر وتهميش ساكنة مدينة أزويرات رغم الموارد الكبيرة لهذه المدينة معللة هذا الوضع بالسياسات السابقة.

بنت أشريف التي كانت تتحدث خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمه حزب الحراك مساء السبت 09 يونيو 2012 في عاصمة ولاية تيرس زمور قالت إن دعم الحزب لمحمد ولد عبد العزيز نابع من المكان الخاصة التي يوليها في برنامجه للطبقات الهشة التي من ضمنها طبقة "الجورنالية" التي تمثل النموذج الصارخ للظلم والحرمان إضافة إلى فئات اجتماعية أخرى.
بنت أشريف تعهدت لسكان ازويرات باستخدام كافة الوسائل المتاحة للحزب لحل مشكلة "الجورنالية" بما في ذلك العمل على تحسين الترسانة القانونية التي تضمن لهذه الفئة العمالية حقوقها ومراجعة النصوص المنظمة للعمل مؤكدة أن مطالب هذه الفئة جد مشروع و ستعمل على إيصالها للرئيس الجمهورية.
كما حضت رئيسة حزب الحراك الشبابي عمال "الجورنالية" لاستخدام أصواتهم في الانتخابات لإنجاح شخصيات من ضمن هذه الفئة من العمال لأنها ستكون القادرة أكثر من غيرها على حل مشاكلهم لإدراكها كافة أبعاد الوضعية التي يعيشونها.
المهرجان تخللته العديد من المداخلات لقيادات ونشطاء الحزب في أزويرات حيث عبر محمد ولد النهاه باسم الجماهير عن ترحيبه بوفد الحراك مثمنا اختيار الجماهير للحراك الشبابي المنضوي داخل الأغلبية واستعرض مشاكل سكان المدينة بشكل عام والجرنالية على وجه الخصوص.نافيا عن نفسه صفة استغلال "الجرنالية" لتحقيق أهداف شخصية معلنا عدم اهتمامه بشغل المناصب الانتخابية في المدينة.

عضو المكتب التنفيذي لحزب الحراك سيد محمد ولد العالم قدم الخطوط العريضة للمشروع المجتمعي للحزب الذي يتسع لجميع الفئات العمرية رغم طابعه الشبابي مؤكد محورية تجديد الطبقة السياسية لدى الحزب معتبرا أن الوضعية المزرية للبلد كانت نتاج أداء الطبقة السياسية القديمة موضحا أن الطريقة التي أنشأ بها هذا الحزب غير تقليدية حيث أن الشباب أمضى ما يزيد على السنة يجوب مختلف أصقاع البلد للتشاور مع الجميع خلاف للأسلوب القديم لإنشاء الأحزاب حيث تلتقي مجموعة من الأصدقاء في لحظة ما ويقررون إنشاء حزب.
للإشارة فإن الحزب افتتح مقرين فرعيين في كل من أتواجيل وأفديرك.

اللجنة الإعلامية

 

تاريخ الإضافة: 11-06-2012 14:11:34	القراءة رقم : 403