قادة الجبهة يشيدون بالموقف الأوروبي، ويعتبرون مبادرة التكتل فاقدة لعنصر الجدية

قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الرئيس الدوري للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية محمد ولد مولود إن الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي موقف إيجابي يتماشى ويكمل الموقف الدولي الذي يبدي صلابة أمام نوايا الثمرة العسكرية في توطيد الانقلاب وجعله أمرا واقعا .

وأضاف ولد مولود الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى عقدته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية صباح اليوم الثلاثاء 21/10/08 فى مقر حزب تواصل أن أوروبا بتنسيق مع الاتحاد الإفريقي وأمريكا لا تزال متمسكة بموقفها المطالب بعودة الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله إلى السلطة وذلك ما أتضح من بيان الاتحاد الأوروبي الذي رفض المقترحات التي قدمها الوفد المفاوض لأنها لم تشتمل على مطلب واضح يقضى بضرورة إطلاق سراح الرئيس الشرعي بشكل فوري وغير مشروع على حد تعبير ولد مولود،الذي أكد على أنه من الواضح من وصف الاتحاد الأوروبي للرئيس المعتقل بالشرعي أنه يتمتع بكامل وظائفه وصلاحياته إذا أطلق سراحه ،مشيرا إلى أن كل المقترحات التي قدمت للاتحاد الأوربي رفضت رفضا تاما لأنها لم تتضمن ذلك.
وفي رده على أسئلة الصحفيين قال النائب البرلماني محمد جميل منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"تواصل" إن وفدا من تكتل القوى الديمقراطية اتصل بأحزاب الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في إطار مبادرة الجمع بين الفرقاء بناء على قراءة للمشهد السياسي ثلاثية لأطراف لحل الأزمة يعتبر التكتل انه يقف فيها على أرضية تمكنه من تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، وهو ما اعتبره النائب – منصور- مخالفا لقراءة الجبهة التي تري أن هناك طرفان فقط أحدهما رافض للانقلاب والآخر داعم له ومن ضمنه تكتل القوى الديمقراطية ،وذلك ما جعل كل أحزاب الجبهة تتفق على رفض هذا التشخيص وتعتبره ككل المبادرات فاقد لعنصر الجدية المطلوب و لا يعدو كونه إرادة من السلطات العسكرية لتظهر من خلالها للأوربيين أن هناك حوارا وحراكا سياسيا قبل المفاوضات التي انتهت أمس الأول مع الاتحاد الأوروبي حسب تعبيره.

 

تاريخ الإضافة: 21-10-2008 16:00:37

القراءة رقم : 616