احزاب سياسية تدين قمع مظاهر ات "تشعل"
ادانت عدة احزاب سياسية موريتانية قمع مظاهرة نظمتها منسقية شباب المعارضة "مشعل" امس الجمعة للمطالبة برحيل النظام.
ودعت احزاب"التكتل"وتواصل"و"اللقاء" في بينات اصذرتها بالمناسبة الي اطلاق سراح المعتقين.
وهذا نص البيانات:
في خطوة مردت عليها الكتائب الأمنية التابعة للجنرال محمد ولد عبد العزيز منذ اغتصابه للسلطة، أقدمت اليوم بعد صلاة الجمعة على قمع مسيرة سلمية لشباب منسقية المعارضة الديمقراطية "مشعل"، كانت متجهة إلى وزارة الداخلية للتعبير عن رفضها للسياسة الأمنية التي ينتهجها نظام الجنرال ضد المتظاهرين السلميين وأصحاب المظالم، وكذا مطالبتهم برحيل جنرال الفساد محمد ولد عبد العزيز.
وقد استخدمت الشرطة القنابل الصوتية والمسيلة للدموع ضد المتظاهرين وانهالت عليهم بالضرب المبرح بالهراوات، مما أدى إلى اختناق وإغماء وإصابة العشرات منهم بجروح بالغة، كما اعتقلت البعض الآخر.
إن تكتل القوى الديمقراطية، بعد تهنئته لشباب المعارضة على مسؤوليتهم وحضارية تظاهراتهم وصمودهم المستميت ضد آلة القمع، ليؤكد على ما يلـــــــــي :
ـ تنديده واستنكاره لتمادي النظام في استخدام القوة المفرطة ضد الشباب المتظاهرين سلميا، ودعمه لحراكهم الرامي إلى إسقاط النظام العسكري لمحمد ولد عبد العزيز.
ـ مطالبته بإخلاء سبيل المعتقلين فورا، كما يجدد تصميمه على توثيق ومتابعة الجناة قضائيا على المستوى الوطني والدولي.
ـ إيمانه بأن هذه التصرفات الهمجية، ما هي إلا إرهاصات، ومؤشر حقيقي على دنو أجل النظام الفردي لمحمد ولد عبد العزيز.
نواكشوط، الجمعة 26 جمادى الثانية/ 18 مايو 2012.
إدارة إعلام تكتل القوى الديمقراطية
أقدمت اليوم قوات الشرطة في مشهد مكرر على تطويق وتفريق مظاهرة عفوية نظمتها القوى الشبابية المعارضة انطلقت عقب صلاة الجمعة من الجامع السعودي , مستخدمة عنفا بشعا ضد المتظاهرين واستخداما مفرطا لمسيلات الدموع والقنابل الصوتية والهراوات أسفر عن إغماءات وجروح شملت الأخ نائب الرئيس محمد غلام حيث نقل إلى المستشفى الوطني مغمى عليه , وبعض الإخوة والأخوات من مناضلي المنسقية, كما نفذت قوات الأمن اعتقالات طالت الأخ رئيس المجلس الوطني أحمد جدو والأخ محمد المختار امن وبعض المناضلين والمناضلات من منسقية المعارضة الديمقراطية , في محاولة يائسة من نظام محمد ولد عبد العزيز لثني الشعب عن إحداث التغيير الجذري والشامل الذي يعتبر رحيل ولد عبد العزيز من أولوياته .
والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية الذي يتابع هذه الأحداث باهتمام بالغ ليؤكد :
1- إدانته للقمع والتنكيل و الإفراط في استخدام القوة ضد متظاهرين عزل يستخدمون حقهم القانوني فى التظاهر السلمي والتعبير الحضاري
2- شجبه واستهجانه للاعتقال التعسفي واختطاف المتظاهرين, ويدعو لإطلاق سراح المعتقلين فورا ودون شروط
3- تهنئته جميع مناضلي ومناضلات منسقية المعارضة وكل القوى الحية الرافضة للظلم والفساد و الأحادية على نجاح الوقفة , وعلى الصمود والصبر رغم شدة القمع وقوة التنكيل .
نواكشوط بتاريخ 28 جماد الاخيرة 1433 ه
الموافق 18 مايو 2012 م
الأمانة الوطنية للاعلام
أقدمت آلة النظام القمعية زوال اليوم علي مهاجمة مسيرتين سلميتين، كانتا تهدفان إلي التعبير السلمي عن رفض الشعب الموريتاني للواقع المزري الذي تعيشه بلادنا نتيجة للسياسات الطائشة لهذا النظام الذي يبدو أنه لم يتقن في يوم من الأيام، سوي القمع والبطش بالمواطنين ، الذين، ذنبهم الوحيد في نظره: أنهم عبروا سلميا عن آلامهم وأوجاع وطنهم المنكوب به.
فبدلا من أن يستمع إلي مطالبهم، بادر إلي صب جام غضبه عليهم، فاعتقل منهم البعض وعلي رأسهم رئيس المجلس الوطني لحزب تواصل، السيد: أحمد جدو ولد أحمد باهي و انهال ضربا وركلا علي البعض الآخر، الشيء الذي خلف جرحي تم نقلهم إلي المستشفيات صحبة آخرين وهم في غيبوبة تامة وعلي رأسهم نائب رئيس حزب تواصل الأستاذ محمد غلام ولد الحاج الشيخ، بفعل كثافة القنابل المسيلة للدموع التي قصفوا بها.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني نندد بهذه الفعلة الشنعاء، التي أقدم عليها نظام البطش والتسلط - الذي لم يعد يرى في مواطني هذا البلد، سوي " حفنة" تستحق كل تنكيل وجديرة بأن يحيق بها سوء العذاب- ونطالبه بإطلاق سراح جميع المعتقلين وبالكف عن هذه السياسات الرعناء، التي تشكل تنكرا للدستور ولقوانين البلد وتمثل كذلك خروجا سافرا عن قواعد الديمقراطية، التي أصبحت حقيقة عالمية يجب احترامها وبمقتضاها يجب احترام كرامة المواطنين، عندما يعبرون عن مواقفهم سلميا رفضا للمخاطر التي تواجه بلدهم، عندما ينكب بنظام أصبحت صفة الفشل حقيقة تطارده.
اللجنة المكلفة بالإعلام
 |
تاريخ الإضافة: 19-05-2012 09:13:54 |
القراءة رقم : 483 |