اضغط هنا

اضغط هنا

ani.mr/cnss.pdf


قادة منسقية المعارضة:"لا بديل عن رحيل النظام"   انصار المعارضة يخرجون في مسيرة مطالبة برحيل النظام   موريتانيا تعلن موافقتها على مشروع إعلان ريو +20 حول البيئة والتنمية المستدامة   في انواذيبو: الايام الاذاعية المفتوحة تكشف واقع التنمية المتردي   منسقية المعارضة: رحيل النظام خيار لابديل عنه لانقاذ ما تبقى من اسس الدولة   الطالب المعتقل ولد اعمر يضرب عن الطعام   مجلس الوزراء يجري عدد من التعيينات (نص البيان)   مسعود يواصل لقاءاته برؤساء الاحزاب لشرح مبادرته   الشؤون الاسلامية تسعى لاكتتاب 300 إمام   تساقطات مطرية على مناطق متفرقة من البلاد  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

التحالف الشعبي التقدمي يدين عملية احراق الكتب والناشط السلفي احمد ولد هين يعتبرها زندقة

اضغط لصورة أكبر

ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي بعملة إحراق الكتب الإسلامية عموما وخصوصا أمهات الفقه المالكي، واعتبر احراقها أفعال طائشة.

 وحذر الحزب في بيان صادر عنه مساء اليوم الاحد، من كل سلوك يهدف إلى ودعا إلى الابتعاد عن ما يزعزع إيماننا الراسخ، وإجلالنا لقيمنا ومنظومتنا العقدية.

 وهذا نص بيان التحالف، كما تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
 "لصالح من هذا الطيش؟      
 في الجمعة الماضية، وفي واضحة النهار أقدمت ثلة من الأشخاص في حي الرياض الشعبي تطلق على نفسها ايرا على إحراق مجموعة كتب في الفقه الإسلامي؛ تَخيَّرتها عن قصد وفهم لأهميتها، فهما ربما يتجاوز وعي تلك المجموعة؛ لتشمل المصادر والأمهات التي تُمثّْل، وبكل حيطة، منظومتنا العقدية و التشريعية، مثلما رسمتها الرؤية السنية، وحددها المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.
 وقد فعلت هذه المجموعة فعلتها الشنيعة، وهي تدعي أن دافع ما أقدمت عليه هو مكافحة ظاهرة الاسترقاق التي تسعى إلى استئصالها والقضاء على كل ما رافقها من ظلم، وما نشأ عنها من اختلالات اجتماعية؛ لتجرد تلك الثلة الرق وتبعاته العديدة من سياقها التاريخي والاجتماعي؛ وتحمل الشرع الحنيف وعلماء الملة الغراء ـ وحدهم ـ مسؤولية الاسترقاق.
 إن هذا التصرف الطائش، وما صاحبه من ملابسات، ينم عن قصور في الفهم واختلال في التفكير أعمى المنتظمين في الإطار الذي يتساوق مثل هذه المواقف فيه، عن حقيقة أن الشعب الموريتاني أرسى مقومات وجوده وحافظ على دعائم وحدته، وصنع تاريخه المشترك في ظل التعاليم الإسلامية السمحاء وملاءمة مع ما يراه المذهب المالكي وما تمليه المدونة الكبرى.
 ولئن كان في كل تاريخ، ولدى كل مجتمع، إلى جانب المشترك والمُشْرق من التاريخ، ما يمثل الاختلال والنواحي غير المضيئة التي يسعى المجتمع دوما إلى التغلب عليها وإلى تجاوزها، على نحو يرضى عنه الجميع، ومن تلك الجوانب غير المشرقة في تاريخنا وفي واقعنا المعيش العبودية، والعنصرية والقبلية والجهوية والمحسوبية التي عانى منها شعبنا وما زال يعاني..
 وحين يصبح المشكل هما عاما، يسعى الجميع إلى حله يكون اعتباره مشكلا فئويا، مما يُحْيِي روح الانتقام والتشفي من فئات اجتماعية أخرى؛ أحرى إذا كان محاولة للنيل من حرمات الشعب، وتدنيس مقدساته؛ بإتلاف وإحراق ما لم يجرُؤ أحد من قبلُ، على ألا يجعله محل التجلة والاحترام، وهو ما يحمل على الشك فيمن وراء هذا الفعل، ولصالح من يكون. أهو بدافع من محاولة بعض التقليل من أهمية الفقه المالكي، والفروع عموما؟ أم هو بصلة ـ إلى جانب إغراء ألئك ـ بتعميم الإنجيل، وتكثير نسخه وتوزيعها على ملتقيات الطرق ذات الليلة التي سيكون إحراق الكتب الفقهية في صبيحتها.
 إن التحالف الشعبي التقدمي، الذي ظل يواصل النضال المستميت من أجل استئصال ظاهرة الرق، يرى أن ينخرط المجتمع بكافة مكوناته وشرائحه الاجتماعية وقواه الفكرية؛ بمن فيها الفقهاء والعلماء والمثقفون والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، والدولة ومؤسساتها ـ في ديناميكية اقتصادية اجتماعية سياسية وتعليمية، واستكمال المنظومة القانونية لتحقيق ذلك؛ قبل أن ينخرط المهتمون الجدد في العمل من أجل مكافحة الظاهرة؛ وحتى قبل أن يعترفوا بوجودها كممارسة، بعدما استمروا في إنكارها لمدة طويلة.
 هذا الإدراك وهذا الوعي بطبيعة المشكل هو الذي ترجمه إلى إنجاز يأخذ طريقه إلى الواقعية، وبتدرج منطقي، رئيس الحزب الأخ مسعود ولد بلخير، الذي ظل هذا الهم يحكم كل مواقفه السياسية؛ فكانت أولوية سن القوانين هي أساس اتفاقه مع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله؛ كما كانت هي وجوانبها الاقتصادية الاجتماعية أساس الحوار مع محمد ولد عبد العزيز وأغلبيته.
 وسوى هذا النهج وغير هذا الأسلوب من دعوة إلى العنف، وتحريض على الفتنة فيه من الإضرار بالمصلحة العامة ما لا يخدم الوحدة الوطنية، ولا يراعى ثوابت الوطن، ولا يسهم في صيانة مقدساته، ولا يرعى في أسس وجوده إلا ولا ذمة؛ وهنا لابد من التنبيه على أن دعاة العنف والمحرضين على الفتنة لا يقل صنيعهم عن صنيع هذه الزمرة القليلة في عددها والشاذة في مواقفها؛ بل إن ألئك هم من حرض وشجع على هذه الفعلة الشنيعة التي أقدم عليها أفراد قليلون؛ ويكون من الخطأ أن توسع دائرتهم؛ بل وأن تشمل ـ كما يحلو لدعاة الفتنة أن يروجوا ـ شريحة اجتماعية بكاملها (الحراطين)؛ وكان ينبغي أن تكون مواقف هؤلاء نالت من التنديد والاستهجان ما نالت فعلة تلك الزمرة.
"ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله". 
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
                                                        صدق الله العظيم.       
 
 ولذا فإننا في التحالف الشعبي التقدمي:         
ـ ندين بكل شدة ونرفض إحراق الكتب الإسلامية عموما وخصوصا أمهات الفقه المالكي.
ـ نشجب هذا النوع من الأفعال ونراها أفعالا طائشة.
ـ نحذر من كل سلوك يهدف إلى المساس من حرماتنا والنيل من وحدتنا وزعزعة أمننا واستقرارنا.
ـ ننوه بالشعب الموريتاني ويقظته لسد الطريق أمام أعدائه، ومن يسعى إلى الفتنة والدعوة إلى العنف
واتباع غير أسلوب الحوار والموعظة الحسنة.
ـ ندعو إلى الحذر من كل ما من شأنه أن يزعزع إيماننا الراسخ، وإجلالنا لقيمنا ومنظومتنا العقدية".
        
  واعتبر الناشط السلفي أحمد هين ولد مولود تعطيل شريعة الله هو السبب في تطاول السفهاء علي الاسلام ومقدساته وجاء في رسالة بعثها بها ولد هين الي "وكالة نواكشوط للانباء":
 "الحمد لله الذي لم يزل عليمًا قديرًا .. وصلى الله على نبينا محمد .. الذي أرسله إلى الناس بشيرًا ونذيرًا .. وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد : فإنه لم تكن عصابة "إيرا" لتتجرأ على مثل هذه الخطوة المتقدمة في طريق الزندقة والردة عن دين الله تعالى.. لولا الحفاوة والإجلال والإكبار الذي حظي به"الأحمق المطاع" دائما من بعض الأحزاب والشخصيات السياسية  وبعض الهيئات الصحفية .
لقد أثبتت عصابة الأحمق المطاع أنها نبتة خبيثة أريد بها ضرب المسلمين في عمق دينهم ووحدتهم ومقدساتهم .
لقد أحرق سموم محرقة الأحمق المطاع "ربيع المنسقية" وقضى على" ثورتها" ولو إلى حين .
إن الشعب الموريتاني المسلم لن يغفر للأحزاب السياسية إذا أكتفت بالتنديد على الورق دون الخروج في كل المدن والقرى نصرة لدين الله تعالى ..وبراءة من هذا الأحمق المطاع.
لقد أثبت الأحمق المطاع أنه يستحق "شخصية 2011 "بجدارة وبدون منازع!! .. نعم إنه الوفاء ل"فايمر الألمانية" .. والخطوة الأولى في طريق "نوبل".
استغرب جدا كيف تقحم كتب الإسلام في الحرب الدائرة بين "عبيد الغرب" وعلماء السلطان .
لاشك أن هذه الفعلة الشنيعة .. وتطاول السفهاء على دين الله تعالى نتيجة حتمية لتعطيل الشريعة الإسلامية ، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 29-04-2012 21:49:20 القراءة رقم : 1149
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:53212447 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009