حزب من الأغلبية: المعارضة عجزت عن إقناع المواطنين بخيارها
أتهم الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية ،اليوم، المعارضة بالتحريض على العنف والعجز عن إقناع المواطنين بتبني خطابها التصعيدي معتبرا أنها فشلت في تنظيم مسيراتها أمس رغم الدعاية التي بذلتها، حسب ما جاء في البيان التالي:
"أقدمت منسقية المعارضة مساء أمس الثلاثاء على تنظيم مسيرات تسع في نواكشوط، وذالك للمطالبة برحيل النظام، وقد أثبت المسيرة التي كانت المعارضة تتوقع أن تكون بحجم أكثر وأن تلقى صدى كبيرا لدى المواطنين للمشاركة فيها، نظرا للزخم الإعلامي التي أحيطت بيه، والفترة الزمنية التي أعلنت فيه أعنها، حيث تم التحضير لها قبل شهر من الآن، لكن الصدمة كانت قاضية، فقد أثبت المسيرة عجز المعارضة عن حشد جماهير نواكشوط، من أجل مسيرتها، وشكلت مقاطعة أغلبية سكان نواكشوط، ضربة قاتلة ، لن تقوم لها قائمة بعدها.. فقد عجز بعض الأحزاب المنتمين لها، والذين عرفوا في السابق بالفساد وسوء التسيير، عن جمع مائة شخص في بعض المقاطعات، مما أذهل المتابعين. لنتائج المسيرة، بينما استغلتها أطراف في المنسقية لإظهار حجمها وقوتها على حساب الآخرين، مما ولد مزيدا من التلملم في صفوف المنسقية، نظرا للعجز الواضح عن إقناع المواطنين بطموحات قادة الستينات من أجل الدفع بهم نحو سدة الحكم في موريتانيا.. وبهذه المناسبة لايسعنا في الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، إلا أن نشيد بحكمة وعقل الشعب الموريتاني الأبي الذي أصبح يميز بين الغث والسمين، وبين من يصلح للأمانة ومن لا يصلح لها، وذالك كان واضحا عندما ما قاطع المعارضة التي أثبتت له التجارب أنها لا تبحث عن أقل من الوصول للحكم وبأي ثمن حتى ولو كان ذالك يتطلب بيع الوطن بأكمله".
الحزب الموريتانى للعدالة والديمقراطية
عن الحزب الرئيس محمودي ولد صيبوط
 |
تاريخ الإضافة: 04-04-2012 17:39:07 |
القراءة رقم : 466 |