بعد سقوط كيدال وغاوه.. التوتر يسود تيمبكو ومخاوف من مواجهات بين العرب والطوارق
مسجد تمبكتو التاريخي
|
قالت مصادر محلية في مدينة تمبكتو شمال مالي أن حالة من التوتر تسود حاليا محيط مدينة تمبكتو في شمال مالي، والتي توجد قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مشارفها.
وقال أحد السكان في اتصال هاتفي مع وكالة نواكشوط للأنباء إن عشرات المسلحين المنتمين للقبائل العربية في تمبكتو أخذوا مواقع دفاعية عند بوابات المدينة للتصدي لأي محاولات من قوات الحركة الوطنية دخولها عنوة، وأن مفاوضات بين أعيان المدينة وقادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد فشلت، بعد إصرار سكان المدينة على أن لا يدخلها مقاتلو الحركة بأسلحتهم، ومطالبة المتمردين الطوارق للسكان بطرد الزنوج الماليين منها، ويتوقع أن يهاجم مسلحو الحركة الوطنية لتحريري أزواد المدينة من حين لآخر.
ويخشى سكان المدينة من اندلاع مواجهات عرقية بين مسلحي القبائل العربية، والمتمردين الطوارق من انصار الحركة الوطنية لتحرير أزواد، إذا ما أصرت الحركة على اقتحام المدينة بالقوة.
وتأتي هذه ألأحداث بالتزامن مع سقوط مدينة غاواه اليوم السبت في أدي مسلحين، قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنهم يتبعون لها، فيما يؤكد شهود عيان من داخل المدينة وجود مسلحين تابعين لحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا ضمن القوات التي سيطرت على المدينة.
بينما تمكنت حركة انصار الدين بقيادة إياد غالي من السيطرة يوم أمس الجمعة على مدينة كيدال في أقصى الشمال المالي.
 |
تاريخ الإضافة: 31-03-2012 21:54:35 |
القراءة رقم : 752 |