"اتحاد قوى التقدم" يشجب اقتحام الشرطة لمنزل رئيس مجلسه الوطني
استنكر حزب "اتحاد قوى التقدم" بشدة إقدام الشرطة الموريتانية على اقتحام منزل رئيس مجلسه الوطني "سي مامدو" حيث اعتقلت بعض المتواجدين بالمنزل بعد "أن تحرشت بهم ".
وحمل الحزب في بيان وزعه زوال اليوم الخميس النظام كامل المسؤولية عن تلك الممارسات وما قد ينجم عنها،مشيرا إلي ان هذه الممارسات تؤكد "عجز النظام عن مواجهة الأزمة ذات الأبعاد المتعددة والجوانب المختلفة، التي أقحم فيها البلاد جراء سياساته الرعناء".
وهذا نص البيان:
في تصعيد هو الأخطر من نوعه منذ بداية حملة القمع الجارية، أقدم بوليس النظام يوم أمس على اقتحام منزل رئيس المجلس الوطني لاتحاد قوى التقدم السيد سي مامدو في انتهاك صارخ لحرمة البيوت وسكينة أهلها.
لقد اعتقلت الشرطة بعض المتواجدين بعد أن تحرشت بهم وهددت بتفتيش المنزل، مخلفة جوا من الرعب غير المسبوق بين النساء والأطفال.
لقد أكد النظام بهذا السلوك الهمجي المنتهك للقانون والمنافي للأخلاق، صحة ما قلناه في مؤتمرنا الصحفي أمس حول عجز النظام عن مواجهة الأزمة ذات الأبعاد المتعددة والجوانب المختلفة، التي أقحم فيها البلاد جراء سياساته الرعناء.
إننا في اتحاد قوى التقدم:
• نستنكر بكل عبارات الشجب والإدانة، اعتداء البوليس على حرمة منزل رئيس المجلس الوطني للحزب السيد سي مامدو ونحمل النظام كامل المسؤولية عن تلك الممارسات وما قد ينجم عنها؛
• نؤكد أن استهداف أطر اتحاد قوى التقدم وقياداته لن يزيده إلا إصرارا على الدفاع عن مصالح الشعب ومطالبه المشروعة؛
• نجدد مطالبتنا بالوقف الفوري لحملة القمع الجارية والتي لن تزيد الوضع إلا تفاقما؛
• نطالب بالإطلاق الفوري لسراح كافة المعتقلين من طلاب وحقوقيين وإنهاء جميع مظاهر عسكرة المؤسسات التعليمية في انواكشوط والعيون وتجكجه، وفتح حوار جدي مع ممثلي الطلاب لتهدئة الوضع والبدء بإصلاحات حقيقية تسمح باستئناف الدراسة وعودة المفصولين.
قطاع الاتصال
نواكشوط بتاريخ 2012/02/15
 |
تاريخ الإضافة: 16-02-2012 14:04:26 |
القراءة رقم : 515 |