العمدة المساعد لعين فربه: ما ادعته إيرا من وجود عبودية في المدينة"تزوير للحقائق وتضليل إعلامي"
أدان العمدة المساعد لمركز عين فرب الإداري بولاية الحوض الغربي محمد الأمين و لد سيد إبراهيم ما وصفه "بتلفيق الحقائق وتضليل إعلامي" من قبل حركة "إيرا" حول وجود حالة عبودية في المدينة، مستنكرا ما وصفه "بالأسلوب الذي تبنته مجموعة من هذه الحركة لإثارة مشكل لم يكن موجودا ".
وناشد "العمدة" في بيان تلقت "ونا" نسخة منه الهيئات و الأحزاب السياسية و ايرا و الحكومة الموريتانية بان يضعوا مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار و أن يبادروا باتخاذ حلول جذرية لكل المسائل المطروحة ، وأكد العمدة المساعد أن سكان المركز يثمنون كل الجهود التي تحارب الاسترقاق وتجرم مرتكبيه و تحاول القضاء على أثاره ومخلفاته دون أن يكون ذلك مدعاة للضغينة و الانتقام وبث روح الفرقة والتصادم بين مكونات المجتمع الواحد .
وجاء في البيان:
"على اثر الإشاعات المغرضة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا عن مركز عين فربه الإداري، كان لابد أن نضع الجميع في الصورة الصحيحة تفاديا للغموض و اللبس كي لا يروج لفعل غير لائق على ارض عين فربه الطيبة التي ظلت وستظل موطنا و رمزا للإخوة و التعايش السلمي بين كافة مكونات الوطن العزيز .
يوم الثلاثاء 10 يناير 2012 كان سكان عين فربه على موعد مع وصول مجموعة من ما يسمى انبعاث الحركة الانعتاقية في موريتانيا (ايرا) إلى المدينة وبالتحديد إلى مكاتب فرقة الدرك الوطني وانطلاقا من شعار محاربة الاسترقاق سارع سكان عين فربه التواقون للحرية و الرافضون لظاهرة الاسترقاق للترحيب بهؤلاء الشباب و السلام عليهم وطالب كل على حده باستضافتهم كضيوف على المدينة إلا أنهم رفضوا معللين نلك بأنهم دأبوا على الاعتصام قرب المقرات الأمنية و العمومية بشكل عام ،عرضت عليهم الخدمات من كل الناس بما في ذلك قائد فرقة الدرك الوطني الذي أرسل إليهم بضيافة مكتملة إلا أنهم رفضوها .
غير أن لغة العنف و التهديد التي طغت على مداخلاتهم و التلويح باستخدام القوة جعلت كل القادمين إليهم يصابون بخيبة أمل كبيرة بعد ذلك بدء التصعيد مع أعضاء فرقة الدرك و قائدها.
حينئذ كان حريا بنا نحن سكان عين فربه أن نوضح موقفنا مما جرى و نؤكد على ما يلي :
1 التزامنا التام بكل مايخدم مصلحة بلدنا و يساهم في أمنه و استقراره ووحدته الوطنية .
2 نثمن كل الجهود التي تحارب الاسترقاق وتجرم مرتكبيه و تحاول القضاء على أثاره ومخلفاته دون أن يكون ذلك مدعاة للضغينة و الانتقام وبث روح الفرقة والتصادم بين مكونات المجتمع الواحد .
3 نؤكد ـ وبما يدعوا للافتخارـ أننا كنا و سنظل سباقين في الدعوة إلى المساواة والحرية والانعتاق ونبذ الاسترقاق وهذا ما تؤكده نظافة منطقتنا من هذه الظاهرة الممقوته حيث لايمكن تسجيل أي حالة في ها المجال .
4 استنكارنا الشديد للأسلوب الذي تبناه هؤلاء الشباب لإثارة مشكل لم يكن موجودا أصلا حيث كان حريا بهم التعاون مع السلطات ورجال الأمن لإثبات ما يزعمون بدلا من التهجم عليهم و شتمهم كما هو الحال مع المواطنين الآخرين الأبرياء في عين فربه.
ولولا روح المسؤولية التي يتحلى بها أهل عين فربه لحدث ما لا تحمد عقباه ، خاصة أنها صادرة من مجموعة "غير مرخص لها و لا تحمل أي صفة رسميه " .
5 إدانتنا الشديدة لتلفيق الحقائق وفبركتها وذلك بتركيب صور كاذبة لمعتقلين وهميين لا توجد حقيقتا إلا في مخيلة من يريد الإساءة لوطنه و المتاجرة بسمعته .
6 نشيد بالدور المتميز و الأسلوب الحضاري الذي تعاملت به فرقة الدرك وقائدها مع الأزمة امنيا وأخلاقيا و إنسانيا و ذلك من خلال حرصه على أمنهم وتغذيتهم و معالجتهم خاصة من ساءت صحته منهم بفعل الإضراب المفتعل عن الطعام الذي قاموا به .
و انطلاقا من قناعتنا الراسخة وحرصنا الشديد على مصلحة بلدنا وتجاوز الأزمة المؤسفة التي أضحت قضية جنائية أمام القضاء فإننا نناشد الهيئات و الأحزاب السياسية و ايرا و الحكومة الموريتانية بان يضعوا مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار و أن يبادروا باتخاذ حلول جذرية لكل المسائل المطروحة .
فإلى متى نظل هكذا حكومات " معصومة " و معارضات "مشاكسة " و شعب مسكين ضحية هذا و ذاك .
العمدة المساعد
محمد الأمين و لد سيد إبراهيم
 |
تاريخ الإضافة: 29-01-2012 14:49:33 |
القراءة رقم : 442 |