مبادرة الدفاع عن المعتقلين في غوانتنامو تحمل الحكومة الموريتانية مسؤولية بقائهم في هذ السجن
حقوقيون يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين في اغوانتنامو
|
حملت مبادرة الدفاع عن المعتقلين الموريتانيين في غوانتنامو الحكومة الموريتانية والمعارضة والمجتمع المدني على حد سواء مسؤولية بقاء السجينين الموريتانيين في غوانتنامو محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، وقال رئيس المبادرة حمود ولد النباغ إن التحرك الذى تقوم به الحكومة خافت ولا يرقى إلى مستوى التطلعات والآمال التي تصبوا إليها المبادرة، واصفا العمل الذي تقوم به الحكومة من أجل إطلاق السجينين بالضعيف إذا ما قورن بجهود حكومات أخرى لها معتقلين في نفس السجن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المبادرة زوال اليوم بنواكشوط أكد فيه ولد النباغ أن ثمة مؤشرات إيجابية تستحق الذكر منها الإتصال الذى أجراه السجين ولد صلاحي مع أسرته الأسبوع الماضي وقرار المحكمة العليا الأمريكية الذى دعا الحكومة الأمريكية إلى عرض المعتقلين إلى المحاكمة وأشار إلى أن هذ القرار بمثابة انتصار لجهود منظمات حقوق الإنسان ، مضيفا أن مبادرته تسعى مع عدة منظمات إقليمية ودولية من أجل إيجاد طريقة تمكن من إخراج المعتقلين من هذ السجن سيئ الصيت.
وأضاف ولد النباغ أن الوزير الأول السابق كان قد أكد أن ملفات المعتقلين فارغة من أية تهمة وأن حكومته ستعمل على إخراجهم من هذ المعتقل، "غير أن تلك الوعود ماتزال حبرا على ورق وأهالي المعتقلين سئموا الانتظار والوعود التي لم ينفذ منها شئ"
تاريخ الإضافة: 19-06-2008 14:20:32 |
القراءة رقم : 231 |