محمد ولد مولود لـ"ونا": ما حصل يؤكد أن الشعب الموريتاني يقف مع "الجبهة" ضد الانقلاب
محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم
|
أكد محمد ولد مولود رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، أن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ستوصل نضالاتها السلمية "من أجل طرد الجنرال الذي نفذ انقلابا عسكريا لأسباب شخصية"، مضيفا أن ما حصل اليوم يؤكد رفض الشعب الموريتاني لانقلاب السادس من أغسطس الماضي.
وقال ولد مولود في تصريح خاص لوكالة نواكشوط للأنباء "إن ما حصل اليوم يظهر ان الشعب الموريتاني مستعد للتعبير بكل الوسائل مهما كانت العقبات والمخاطر عن رفضه للانقلاب الذي أراده رجل واحد لأسباب شخصية".
واضاف "لقد اتضح ان الشعب الموريتاني مع الجبهة في رفضها للانقلاب رغما ما بذله القمع البوليسي لتفريق المحتجين، لكن المتظاهرين اتبعوا استراتيجية كانت نتيجتها أن كل الأحياء الشعبية حصلت فيها مظاهرات وهذا دليل قاطع على ان كل سكان العاصمة يعارضون الانقلاب ويطالبون برحيل الجنرال الذي نفذ هذا الانقلاب".
وردا على سئوال حول خططهم المستقبلية قال ولد مولود"خطتنا المستقبلية هي مواصلة التعبئة السلمية الرافضة للانقلاب، فان رضخ الانقلابيون لهذه الإرادة الشعبية فبها ونعمة، وان رفضوا فسنتصدى لهم ويتصدى لهم الشعب الموريتاني، حتى يرحلوا ويتركوها للرئيس المنتخب من طرف الشعب الموريتاني".
وكان قادة الجبهة قد اجتمعوا مساء اليوم بعد المواجهات مع الشرطة في مقر حزب التحالف الشعبي التقدمي حيث شكر نائب رئيس الحزب والرئيس الدوري للجبهة عمر ولد يالي المواطنين الذين شاركوا في الأزمة، على التظاهر رغم قمع المسيرة، وقرروا عقد اجتماع لقادة الجبهة من أجل تقييم حصيلة لهذه التحركات وعقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق
وخلال هذا التجمع أعلن قادة الجبهة ان المظاهرات ما تزال مستمرة في جميع أنحاء العاصمة، ومن أهمها ـ حسب قيادي في الجبهة ـ مظاهرة وقعت في مقاطعة الميناء جنوب العاصمة.
تاريخ الإضافة: 05-10-2008 19:30:37 |
القراءة رقم : 1171 |