الشرطة تقمع مسيرة شارك فيها العشرات من قادة الجبهة وسط العاصمة
بعض قادة الجبهة ألجأتهم الشرطة للدخول في المباني المجاورة
|
ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع على عدد من قيادات الجبهة كانوا في مظاهرة للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية قرب مطعم الأمير وسط العاصمة، وكان من بين المتظاهرين الذين تصدت لهم الشرطة بعض قادات الأحزاب السياسية ووزراء حكومة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله
وكان القادة قد وصلوا إلى قرب "مدرسة خيار" وسط العاصمة، حيث ترجلوا من سياراتهم، وحملوا لافتات مع العشرات من أنصارهم، قبل أن تتصدى لهم الشرطة وتلقي عليهم القنابل المسيلة للدموع، وفي تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء قال وزير الصحة السابق محمد ولد اخليل إنه تعرض للضرب والإهانة على أيدي الشرطة، مضيفا أن القمع لن يثني الجبهة عن نضالها وسيواصلون احتجاجاتهم ضد الانقلاب على الشرعية، وقال مراسل، وقال مراسل "ونا" إن وزير العدل السابق يحيى ولد سيدي المصطف تعرض للضرب على يد عناصر الشرطة، كما شوهد عدد من السيارات ترفع صورا للرئيس السابق ولافاتات تطالب بعودته إلى الحكم.
تاريخ الإضافة: 05-10-2008 18:22:47 |
القراءة رقم : 1023 |