قادة "لجنة السلام لحماية مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية ورئيسها": "نحن دعاة سلام ننبذ العنف والتمييز"
نفي قادة "لجنة السلام لحماية الرئيس برام ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية"، الشائعات التي تصفهم بالتطرف والعنف والعنصرية والحقد علي بعض مكونات المجتمع الموريتاني، مؤكدين ان هذه دعايات يروجها ضدهم الساعين الي تمزيق المجتمع والوقوف في وجه تحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراده وبناء دول القانون.
جاء هذا النفي خلال مؤتمر صحفي عقدته قيادة هذه اللجنة اليوم الاحد في مقر تجمع منظمات حقوق الانسان في نواكشوط، تحدث أثناءه رئيس اللجنة ومسؤولها الإعلامي، علي التوالي يعقوب جارا وعابدين ولد معطلل، حيث أكدا ان منظمتهم تشكلت من شباب موريتانيين غالبيتهم من المثقفين كمكونة من مبادرة انبعاث الحركة الانعتقاية في موريتانيا تؤمن بافكار زعيمها برام ولد الداه ولد اعبيدي، الذي يعتبرونه الأب والمعلم ومستعدون لفدائه بأرواحهم مهما كلفهم ذلك.
واكد هؤلاء ان منظمتهم تنظر الي المجتمع الموريتاني بجميع مكوناته نظرة متساوية ولا يكنون حقدا لاي احد مهما كان ويؤمنون بان قوة الامة في وحدتها ويسعون الي ذلك سلميا، مشددين علي نبذهم للعنف والتطرف ولذا ـ يقولون ـ "نحظر علي جميع افراد لجنتنا، حمل أي سلاح مهما كان ولو كان قلما الي المدارس التي يدرس فيها بعضهم خشية ان يقال إننا كنا نسعي الي العنف من خلال استعمالها"، طالبين من الموريتانيين جميعا عدم تصديق وصفهم بانهم يميلون الي اعنف.
وشدد المتحدثون باسم لجنة السلام علي ايمانهم الكامل بان خلاص موريتانيا يكمن في تطبيق افكار مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية ورئيسها برام ولد الداه، الذي وصفوه بانه اصبح اليوم امل المظلومين بكل اشكالهم في موريتانيا ولسان حالهم.
وتحدثوا اثناء المؤتمر الصحفي عن ما وصفوه ب"مؤامرة خسيسة لتصفيته تدبرها جهات رسمية بالتعاون مع بعض مكونات المجتمع التقليدي" محذرين من المضي في تنفيذ مخططات هذه المؤامرة لما سيجر ذلك علي البلاد من ويلات غير محسوبة، حسب قولهم.
وفي الرد علي اسئلة الصحافة فندوا ما يقال من انهم مأجورين من طرف بيرام، مشددين علي انهم "فتية امنوا بفكر برام، الذي انار لهم الطريق لامكانية تخليص موريتانيا بالعملي السلمي من مشاكلها بالاعتماد علي توعية المجتمع وبث ثقافة التسامح والمحبة بين كافة مكوناته"، مبرزين ان هذه هي طريقهم التي يسعون من خلالها الي محو الفوارق الاجتماعية بطرق ديمقراطية.
وثناء المؤتمر الصحفي وزع البيان الصحفي التالي:
"لقد اطلعنا على مشروع خسيس يسعى لتصفية جسدية ضد بيرام ولد الداه ولد أعبيد رئيس
مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية.وخططت لهذه المؤامرة الدنيئة قبائل مقربة من السلطة بالتنسيق مع قيادات في المخابرات، واتفق المتآمرون على تكليف ثلاثة "عسكرين "من قبيلة إيديشلي بتنفيذ مخطط الخيانة.
وتأتي هذه التطورات الخطيرة بعد إحياء ذكرى إنال بالحج إليها لأول مرة والوقوف على مكان تصفية 154 عسكريا من السود الأفارقة الموريتانين "الزنوج" حيث أقدمت الآلة العنصرية في المؤسسة العسكرية على شنق 28 منهم احتفالا بذكرى الاستقلال ليلة 27-28 نوفمبر1990 وكانت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية ورئسيها أول من دعوا لإحياء هذه الذكرى، والمطالبة بإحقاق العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة بعد تحقيق شفاف يسلط الضوء على محاولة إبادة السود الأفارقة الموريتانيين من أجل حل نهائي لهذا الملف المحزن.
نحن لجنة السلام لحماية الرئيس بيرام نقف في وجه هذه المؤامرة الرامية إلى زعزعة أمن و استقرار البلد.
وتؤكد لجنة السلام على عزمها والتزامها بحماية الرئيس بيرام وقادة مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بكل الاساليب السلمية وتسجل لجنة السلام مايلي :
ـ أن النظام الموريتاني مسؤول عن كل ما قد يلحق بالرئيس بيرام ولد الداه ولد أعبيد.
ـ تشهد اللجنة الرأي العام الوطني والدولي على الحالة الصحية الجيدة للرئيس بيرام جسميا وذهنيا.
ـ وتلتزم اللجنة بأنها ترحب بالموت دفاعا عن الرئيس بيرام ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية.
ـ وتهيب لجنة السلام بكل أصحاب الضمائر الحية الدفاع عن المنظمات الحقوقية السلمية المناهضة للعبودية والعنصرية والإقصاء.
ـ وتبقى اللجنة منخرطة في العمل الحقوقي السلمي خلف الرئيس بيرام وقادة مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية للدفاع عن المضطهدين وضحايا العبودية والعنصرية والتهميش دون أي تمييز".
 |
| تاريخ الإضافة: 18-12-2011 16:04:41 |
القراءة رقم : 887 |
