وقال ولد بلال لوكالة نواكشوط للانباء، ان ابنه المولود 1970 في ولد ينج، قد اختفي يوم ال 31 اكتوبر الماضي، حيث كانت آخر أخباره انه استلم عند الساعة ال 12 ظهرا من نفس اليوم، مبلغا ماليا من حانوت في السوق المركزي في نواكشوط وذهب الي احدي شرائك الاتصال لشراء بطاقات لتزويد الهواتف.
وكان قبل ذلك في صباح نفس اليوم قد اشتري قيمة مائة ألف أوقية من هذه البطاقات من شركة اتصالات أخري إضافة إلي كميات من الملابس وهيأ الجميع في حانوته التجاري بعرفات لإرساله مساء ذاك اليوم إلي حانوت له آخر في ولد ينج قبل عيد الأضحى.
وقال والد المختفي، انه ابلغ مساء باختفاء ابنه وهو في بوادي ولد ينج وقدم الي نواكشوط حيث بدأ يبحث عن أخبار ابنه دون أن يعثر عليها وقال انه اتصل برئيس الجمعية الوطنية وبوزيري الدفاع والداخلية وقائد الأركان الوطنية والمدير العام للأمن الوطني، دون جدوى.
وقال إن شخصية رسمية ـ رفض ذكر اسمها ـ أبلغته أن ابنه معتقل لدي أجهزة الأمن بعد سحبه لمبلغ مليونين من الأوقية من محل تجاري وهو متهم بالتعامل مع القاعدة، إلا إن هذه الشخصية ـ يقول احمدو ولد خليفا ـ تراجعت بعد ذلك عن هذا التصريح وقالت انه مجرد احتمال، مضيفا انه لم يقتنع بهذا التبرير.
واعترف بان ابنه يتلقي مبالغ من مغتربين موريتانيين في بلدان عديدة لتسليمها لذويهم في نواكشوط وفي ولد ينج لأنه معروف بالأمانة والاستقامة، مشيرا الي انه هو كان يرسل له مبالغ مالية عندما كان يعمل في باريس قبل أن يتقاعد مطلع العام الجاري.
وطالب ولد بلال من كل من يجد خبرا عن ابنه ان يتصل به علي الهاتف: 47728304 او بوكالة نواكشوط للانباء وله الجزاء والشكر.