ابن بيه والقرضاوي والعودة والطيب على رأس 500 الأكثر تأثيرا في عام 2011
أصدر باحثون ومتخصصون دوليون تقريرهم السنوي ل500 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2011م. وقد اضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية. وخص التقرير ال50 الأولى بترجمات خاصة مع صورهم.
أصدر باحثون ومتخصصون دوليون تقريرهم السنوي ل500 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2011م. وقد اضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية. وخص التقرير ال50 الأولى بترجمات خاصة مع صورهم
حيث جاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة عبد الله بن بيه و الشيخ الدكتور سلمان العودة والعلامة يوسف القرضاوي والدكتور احمد الطيب .
وقد ذكر التقرير ان العلامة عبد الله بن بيه يعد أحد أبرز العلماء في العصر الحالي . وأنه يستمد تأثيره من علمه وجهوده في التعليم والدعوة كما يتفرد باحترام اغلب المدارس الإسلامية له. ودللت على ذلك بأن الحكومة السعودية تنشر فتاويه بصفتها فتاوي يوثق بها على الرغم أنه ليس سلفيا.وشار التقرير الى موقف الشيخ عبد الله بن بيه المتوازن من الثورات وخصوصا بيانه المندد بالنظام السوري وقمعه للعلماء.
وقال التقرير ان الدكتور العودة هوسفير مدرسة اللاعنف واستطاع عبر مؤسسة "الإسلام اليوم" و مئات الالاف عبر حسابه في الفيس بوك والتويتر ان ينشر فكر الحوار والنقاش كطريق لحل الخلافات ويُعَد من أبرز العلماء في العالم الإسلامي،وقد كان له تأثير مميز في الربيع العربي من خلال مساندته للثورات عموما وللثورة الليبية بشكل خاص من خلال حديثه عبر الجزيرة.
بينما يتولى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان العلامة القرضاوي المؤيد الابرز للثوزرات العربية ماعدا البحرين واصدر فتوى بقتل القذافي.
وفي تعليقه على التقرير قال فضيلة العلامة ابن بيه: لقد جرت عوائد في الغرب لدى مراكز الأبحاث أن ينشروا بعض الاستطلاعات وبعض الدراسات عن شخصيات في بلادهم سواء علمية أو سياسية أو أدبية أو فنانين ونحو ذلك ، ولكن يبدو أن البعض من الغربيين أصبح يهتم بما يجري في العالم الإسلامي ، وبالتالي أصبحوا ينشرون هذه الاستطلاعات المتعلقة بتأثير العلماء في العالم الإسلامي وهذا شيء ربما له إيجابيته ، وأن يكون هناك نوع من الاهتمام من التركيز على بعض الإيجابيات التي تصير في العالم الإسلامي.
وتابع، ولهذا فإن ما نشر أعتبر أنه من هذا الجانب ، وبخاصة أن هذه القائمة التي يتصدرها خادم الحرمين الشريفين ضمت علماء أعلامًا مثل الشيخ سلمان العودة والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ مفتي المملكة ، وغيرهم من العلماء الأعلام ، ونهنئهم بهذا ونسأل الله لهم التوفيق ، ونرجو أن تقوم مراكز العالم الإسلامي بخدمات في هذا الجانب بالتعريف والتأكيد ببعض المرجعيات في العالم الإسلامي، ومن شأن ذلك أن يثبت الرمال المتهدلة رمال الفتوى ورمال المرجعيات التي تحتاج إلى تثبيت .. ومثل هذه الدراسات تلفت الاهتمام إلى مثل هؤلاء.
جدير بالذكر ان الدراسة من إصدار المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي – جامعة جورج تاون. ويرأس الفريق البروفسور جون أسبوزيتو أما النشر والإعداد فقد تولاه إد مارك ويسرى غازي .
تقع الدراسة في 176 صفحة ( الطبعة الأولى 2009م)
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام".
 |
تاريخ الإضافة: 28-11-2011 15:24:45 |
القراءة رقم : 2443 |