شبكة النساء الموريتانيات تنظم لقاء لأطر نسوية في نواكشوط

عبرت الوزيرة السابقة السنية بنت سيد هيبة عن سعادتها الكبيرة بالحضور النسائي المتميز خلال اللقاء الذي عقدته شبكة النساء الموريتانيات مساء أمس الخميس بفندق أميرة بنواكشوط في اطار التشاور الذي تجريه الشبكة مع النساء من مختلف المشارب السياسية والثقافية.

بنت سيد هيبة أكدت ان مشاركة "هذه النخبة من الأطر النسوية الوطنية التي تتمتع بتاريخ نضالي معتبر دليل على أن القضايا التي تهم المرأة تحتل مكانة متميزة في أولويات الكل"من هنا تقول بنت سيد هيبة "فإن مبادرة إنشاء إطار جامع لا يمكن إلا أن تسعد الجميع وهي مفتوحة أمام الجميع ومستعدة للتنسيق والتكامل مع المبادرات الأخرى التي تهدف إلى النهوض بالمشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة.

وأوضحت بنت سيد هيبة إن "هذه الشبكة مستقلة وغبر سياسية مما سيمكنها من تجنب الكثير من الهزات التي قضت على مبادرات أخرى ترفع نفس الأهداف" وأهابت الوزيرة السابقة بكل الشخصيات النسائية أن تدعم هذا التوجه سواء من خلال الاندماج داخله أو الشراكة الفعالة معه مما سيفضي لا محالة إلى وجود تيار وطني ضاغط وموجه لصالح قضايا المرأة، وقالت بنت سيد هيبة إن هذا الاجتماع بمثابة نداء توجهه الشبكة إلى كافة النساء الموريتانيات من اجل تنظيم صفوفهن وتوحيد كلمتهن لرفع التحديات التي تواجه الوطن والمرأة وتشكل عائقا في طريق تحقيق العدالة والتناصف بين الجميع لما فيه مصلحة الوطن وإنصاف الجميع.

وخلال اللقاء قرأت الوزيرة السابقة توت بنت خطري بيانا باسم المشاركات في اللقاء هذا تضمن هدف الشبكة الذي يتتلخص في إنشاء تجمع وطني يضم نساء من مختلف المشارب والآفاق الاجتماعية والثقافية والمهنية يتمتعن بقدرات وكفاءات ذاتية معززة باحترام القيم الإنسانية والمواطنة مما سيمكنهن من المشاركة الفعلية في عملية البناء الوطني.

وتعمل هذه الشبكة حسب البيان على تجسيد مبادئ احترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتساوي الفرص بين الجميع بشكل عام وبين الرجال والنساء بشكل خاص.

وتأتي هذه الشبكة للتكامل والتنسيق مع المبادرات السابقة أو التي هي في طور التشكل، من طرف شخصيات نسائية أو منظمات وطنية أو محلية، لتعزيز وتقوية قدرات النساء الموريتانيات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وستعمل الشبكة على تواجد المرأة في المواقع المتقدمة داخل المجتمع من خلال العمل على توسيع تمثيلها في الوظائف الانتخابية وفي جميع دوائر صنع القرار السياسي والإداري والاقتصادي.

الشبكة مفتوحة أمام كل الطاقات النسائية التي تؤمن باحترام القيم الإنسانية مهما كانت انتماءاتهن، حيث نعتبر أن قضية المرأة، قضية أفقية تتطلب الاستقلالية والنأي عن التجاذبات السياسية والانتماءات الضيقة لترقى إلى مستوى الإجماع.

 

تاريخ الإضافة: 25-11-2011 15:34:52	القراءة رقم : 290