(SNES) تنتقد التحويل التعسفي لأحد منتسبيها
انتقدت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) التحويل التعسفي لأحد منتسبيها من إعدادية "رنجاو" إلى فم لكليته وتعويضه بأحد المتعاقدين داعية الجهات المعنية إلي التراجع عن هذا القرار الذي يشكل انتهاكا خطيرا لقانون الشغل.
ودعت النقابة في بيان وزعته بهذا "الأساتذة أينما كانوا للاستعداد لكل أشكال النضال التي من شأنها تمكين الزميل منتقى واني من استرجاع حقوقه وفرض احترام المدرس وحقوقه بشكل أعم".
وهذا نص البيان:
يبدو أن سلطات التعليم في ولاية كركل مصرة إلى أبعد الحدود على إيذاء الأساتذة في ثانوية دجول. ففي السنة الدراسية الماضية كانت هذه السلطات تسعى بكل ما أوتيت من جهد إلى ثني هؤلاء الأساتذة عن الدخول في الإضرابات مثل سائر زملائهم على امتداد التراب الوطني، وقد سخرت لهذا الغرض شتى الوسائل، من تنظيم الامتحانات قبل أوانها إلى مخافر الدرك، مرورا بمختلف أشكال التهديد. لكن بدون جدوى! فإرادة الأساتذة لم تكن لتقهر.
أما هذه السنة، فالظاهر أن الحل بالنسبة للإدارة يكمن في إبعاد الأساتذة الأكثر استعداد للتضحية حسب تقديرها، دون أدنى اعتبار لمكانتهم النقابية!
وبذلك أقدمت هذه الإدارة بشكل سافر على انتهاك الحقوق التي يكفلها قانون الوظيفة العمومية وكافة قوانين الشغل الدولية والتي صادقت عليها بلادنا.
فلدى افتتاح هذه السنة الدراسية عرضت على الزميلان جا إبراهيما ومنتقى واني تسوية توفيقية بموجبها يتحولان من ثانوية دجول إلى إعدادية رنجاو، غير أنهما بعد أربع ساعات من تسلم مهامهما في مكان عملهما الجديد فوجئا بخبر تحويل أحدهما، منتقى واني، إلى فم لكليته وتعويضه بأحد المتعاقدين، كأن الإدارة تبحث له عن سجن، تريد إذلاله.
إنها حقا إستراتيجية غريبة لتحفيز الشباب على الانخراط في قطاع التعليم!
وهو ما جعل الأستاذ منتقى واني اليوم يتساءل إن كان فعلا في دولة قانون, وهل تحويل وترقية عمال التعليم يخضعان للقانون ولمعايير محددة؟
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES)،
- نعبر عن تنديدنا القوي بهذه التحويلات التعسفية والتي تشكل انتهاكا خطيرا لقانون الشغل،
- نطالب السلطات العليا للتعليم بوضع حد بشكل فوري لهذه الوضعية عبر استرجاع الأستاذ منتقى واني لحقوقه،
- نوجه نداء عاجلا إلى زملائنا الأساتذة أينما كانوا للاستعداد لكل أشكال النضال التي من شأنها تمكين الزميل منتقى واني من استرجاع حقوقه وفرض احترام المدرس وحقوقه بشكل أعم.
 |
تاريخ الإضافة: 24-10-2011 10:32:11 |
القراءة رقم : 249 |