رابطة للعمد الموريتانيين تندد بموقف مجلس الأمن والسلم الإفريقي من الوضع في موريتانيا
رابطة العمد خلال اجتماعها اليوم
|
أكدت الرابطة الوطنية للعمد الموريتانيين، رفضها التام لبيان مجلس الأمن والسلم الإفريقي المتعلق بموريتانيا، والذي حدد تاريخ السادس من أكتوبر كآخر أجل لعودة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى سدة الحكم قبل فرض عقوبات على البلد .
واعتبرت الرابطة فى بيان أصدرته اليوم خلال اجتماع مكتبها الوطني تحت رئاسة رئيس الرابطة احمد ولد حمزة رئيس المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط، بيان المجلس الإفريقي، "مناقض للمواقف التي صرح بها الكثير من المؤسسات والشخصيات الداعية إلى مخرج توافقي من الأزمة في موريتانيا بما فيها تصريحات السيد جان بينك رئيس المنظمة خلال لقائه مع وفد من رابطة العمد أثناء زيارته الأخيرة لنواكشوط".
وهذا نص البيان الذي وزع على الصحافة خلال الاجتماع:
"على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، اصدر مجلس الأمن والسلم الإفريقي بيانا يلزم بعودة الشرعية الدستورية الى موريتانيا غبر إعادة الرئيس المخلوع في السادس من أغسطس، اثر الحركة التصحيحية، ويستدعي هذا البيان من رابطة العمد الموريتانيين الملاحظات التالية:
1- هذا البيان يتعارض مع تصريحات السيد جان بينك رئيس المنظمة خلال لقائه مع وفد من رابطتنا في فندق "اطفيله" أثناء زيارته الأخيرة لنواكشوط، حيث اعترف بان الحلول المناسبة للوضعية الراهنة في موريتانيا يجب أن تصدر عن الموريتانيين أنفسهم، مؤكدا أن المنظمة ليس لها حل تفرضه..
2- إن الإملاء آت التي تضمنها هذا البيان تتعارض مع المواقف التي صرح بها الكثير من المؤسسات والشخصيات الداعية الى مخرج توافقي من الأزمة.
3- وعيا من العمد الموريتانيين بواجباتهم اتجاه منتخبيهم يؤكدون موقفهم من التغيير الذي حصل في 6 أغسطس في موريتانيا، كما عبروا عن ذلك خلال لقائهم مع السيد الرئيس والمتضمن:
1- الرفض المبدئي لكل تغيير للسلطة بالقوة
2 - دعم أغلبية العمد لحركة التصحيح في السادس من أغسطس والتي يعتبرونها المخرج الصحيح من الأزمة التي كانت تتخبط فيها البلاد
3- يدعمون كل مقترحات الخروج من الأزمة دون عودة الرئيس السابق على أن تكون هذه الحلول نتيجة الأيام التشاورية التي سيدعي إليها كل الشركاء الراغبين في المشاركة فيها.
وفي كل الحالات تعتبر أغلبية العمد الموريتانيين قرارات مجلس السلم الإفريقي غير مقبولة لافي الشكل ولا في المضمون بخرقها للسيادة الوطنية ومساهمتها في إحياء النعرات الداخلية.
كما يمكن أن تؤثر سلبا على المشاورات المنظمة في ابروكسل على أساس المادة 96 من ميثاق كوتونو كما يمكن أن تؤثر كذلك على الأيام التشاورية المزمع عقدها هذه الأيام في نواكشوط.
إن هذه الأغلبية من العمد الموريتانيين تطالب الاتحاد الإفريقي بالبحث عن حل على أساس الحوار البناء والمسؤول".
تاريخ الإضافة: 28-09-2008 22:08:42 |
القراءة رقم : 293 |