قيادي في التحالف الشعبي التقدمي يصف مسعود ولد بلخير وحزبه بالصخرة التي يتحطم عليها الخصوم
ولد العتيق
|
قال القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي، الأستاذ اسغير ولد العتيق إن "من يصفون أنفسهم بلجنة الأزمة، أشخاص يعدون علي أصابع اليد، منبوذين من طرف جميع قواعد الحزب وتبرأ منهم اقرب المقربين، مؤكدا أن ، الحزب قد اتخذ قرارات بطردهم من جميع هيئاته طبقا لنصوصه الداخلية التي خالفوها قولا وفعلا بعد ان اوصلهم الي المسؤوليات التي يتحدثون اليوم بها.
وقال ولد العتيق في اتصال مع "وكالة نواكشوط للأنباء" إن التصريحات والبيانات الصادرة أخيرا عن هؤلاء، تؤكد إفلاسهم السياسي وضيق أفقهم وعلي فئويتهم، وعدم الفهم أصلا لأهداف حزب التحالف الشعبي التقدمي ولنضالات رئيسه مسعود ولد بلخير الطويلة، حيث يريدون ان يختزلوا هذه الأهداف وهذا التاريخ النضالي الحافل في قضية "لحراطين ومحاربة العبودية" دون غيرها من قضايا الوطن والمواطنين.
وأوضح القيادي في التحالف الشعبي أن حزبه حزب وطني يحمل هموم المواطنين الموريتانيين جميعا بغض النظر عن ألوانهم وأعراقهم وجهاتهم، مفندا الدعايات التي تقول انه حزب ل"الحر" او "الناصريين" وذكر بان هذه حركات كانت موجودة كغيرها من الحركات السرية الكثيرة في مرحلة الدكتاتورية وتحريم العمل السياسي المعلن وهي حركات قد تجاوزها الزمن وحلت نفسها بوجود أحزاب سياسية تعمل في العلن وتشارك في الانتخابات ولها مقراتها وبرامجها وأهدافها التي تعبر عنها في الصحافة وفي جميع المنابر والمناسبات، وقد انتهي عهد العمل السري وتوزيع الاتهامات جزافا كما يفعل هؤلاء الذين يسمون أنفسهم لجنة الأزمة حسب قول ولد العتيق.
وأكد أن مسعود ولد بلخير هو من كان وراء استصدار قانون تجريم العبودية باتفاق وقعه باسم التحالف الشعبي التقدمي مع الرئيس سيدي ولد الشيع عبد الله وليس باسم "الحر" ولا باسم فئة معينة وانتقد من يري ان القضاء علي العبودية وتعزيز مكانة "لحراطين" في المجتمع مسؤولية فئة دون غيرها من مكونات المجتمع ا وان "لحراطين" هم وحدهم من يعاني من الظلم في موريتانيا وابرز ان تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين مسؤولية جميع الموريتانيين يتساوى في تحملها اليوم من كان بالأمس عبدا مع سيده.
وانتقد اسغير ولد العتيق من يحاول اليوم تضخيم قضية العبودية، مؤكدا انه لا احد اليوم يريد استعباد احد لان قضية العبودية مرتبطة بعلاقات انتاج يقضي عليها الجفاف والتعلم والتمدن والكل في موريتانيا ينبذ العبودية والقوانين تجرمها ومحاربتها اصبحت راسخة في الوعي الجمعي الوطني.
واستدل علي ذلك بالمكانة التي يحتلها مسعود ولد بلخير اليوم في قلوب جميع الموريتانيين الذين قال انهم يجلونه ويقدرونه كرمز وطني رشحه النبلاء ورجال المال وخدموه ووقروه اكثر من "لحراطين" وانتخابات 2009 خير شاهد علي ذلك، مذكرا بان الناصريين الذين شكلوا حزب التحالف الشعبي التقدمي بعد حل تنظيمهم السري، هم من احتضن مسعود ورفاقه من حركة "الحر" عندما حظر حزبهم العمل من اجل التغيير ونصبوه رئيسا علي التحالف واحتفوا به منذ ذلك التاريخ الي اليوم حيث ظلوا الاكثر انضباطا في الحزب تحت قيادته.
واختتم ولد العتيق تصريحه، بقوله ان مسعود ولد بلخير وحزبه ثنائي ظل وسيبقي صخرة يتحطم عليها الخصوم ويقدم للوطن من العطاء ما لم يقدمه الآخرون وستشكل نتائج الحوار الوطني شواهد جديدة علي ذلك.
 |
تاريخ الإضافة: 16-10-2011 22:34:33 |
القراءة رقم : 753 |