"تجمع أطر تجكجة" يجدد دعمه لحركة التصحيح ويندد بالإرهاب

جدد عدد من أطر وكوادر مقاطعة تجكجة، عاصمة ولاية تكانت، مساندتهم للمجلس الأعلى للدولة برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وناشد الاطر جميع الفر قاء السياسيين للتوحد صفا واحدا من أجل حماية مصالح البلاد وجعلها فوق كل الاعتبارات، من خلال الالتفاف حول حركة تصحيح انحراف المسار الديمقراطي التي جرت فى بلادنا فى السادس من أغسطس 2008 والعمل علي مكافحة الإرهاب، منددين بالعملية التي وقعت في تورين وأدى إلى مقتل 12 فردا من الجيش الوطني.

جاءت هذه الدعوة في بيان أصدره "تجمع اطر تجكجة" خلال اجتماع عقده البارحة فى تفرغ زينة، بمبادرة من الدي ولد الزين وزير الطاقة والنفط، حضره عدد كبير من أطر مختلف بلديان مقاطعة عاصمة تكانت والمنتخبين، استهلت فعالياته بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء عملية تورين الغادرة.
وجدد البيان الموقع باسم اطر بلديات تجكجة الخمس، مساندة هذه الأطر لحركة التصحيح التي قالوا إنها، "جاءت في وقتها وحققت هدفها الأول في إنقاذ البلاد من خطر الضياع والانهيار"، وأكدوا مساندتهم للمجلس الأعلى للدولة الذي تحمل المسؤولية في هذا الظرف الدقيق برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز وإعادة البلاد الى مسارها الديمقراطي الصحيح.
وبين البيان استعداد اطر تجكجة لمشاركتهم البرلمانيين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين وأشقاء موريتانيا وأصدقاءها في العمل ضمن تشاور وطني واسع حر وصريح على وضع خارطة لطريق تحدد إجراءات العودة إلى وضع دستوري طبيعي كامل من خلال انتخابات رئاسية حرة وشفافة تكمل المؤسسات الدستورية القائمة.
وشجب الأطر الإرهاب منددين بجميع العمليات التي وقعت فى بلادنا ووجهوا نداء عجلا إلى كل أبناء الوطن، لكي يضعوا مصالح موريتانيا فوق كل الاعتبارات وليشدوا على أيدي المجلس الأعلى للدولة بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز والإسهام في الأجندة الوطنية التي تفرض نفسها في هذه المرحلة، كما دعوا كل أشقاء موريتانيا وأصدقائها وشركائها في الوطن العربي وإفريقيا وفي العالم لكي يساندوا بلدنا حتى يتجاوز المصاعب التي فرضت عليه ويعود كما كان نموذجا متميزا وناجحا للديمقراطية ومرفأ أمن واستقرار.
وخلال الاجتماع تناول عدد من الحاضرين الكلام باسم البلديات والمنظمات المدنية والهيئات السياسية في تجكجة، حيث أكدوا التزامهم بمضمون بيان الاطر وفى هذا الاطار قدم السيد الدي ولد الزين عرضا مفصلا عن حالة الانسداد السياسي وفوضي تسيير أمور البلاد قبل السادس من اغسطس الماضي وقال ان نظرة الرئيس السابق للحكم نظرة فردية وأنانية تنم عن عدم المقدرة على تحمل مسؤوليات مؤسسة الرئاسة، مخيبا بذلك امال وتطلعات الشعب الموريتاني فى اختياره من بين المرشخين فى الانتخابات الماضية.
وقال ولد الزين ان الشعب الموريتاني مدين للقوات المسلحة وقوات الامن بقيادة المجلس الاعلى للدولة برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، على تصحيح انحراف المسار الديمقراطي فى السادس من اغسطس.
ودعا وزير الطاقة والنفض كافة القوى الحية فى البلاد واصدقاء موريتانيا الى مؤازرة المجلس الاعلى للدولة فى تطبيق برنامجه الاصلاحي الذي قال ان نتائجه قد ظهرت على السطح من خلال استعادة المؤسسات الدستورية للعب ادوراها فى جو ديمقراطي حر ونزيه وشفاف كما بدات القوي الشرائية للمواطنين تتحسن والادارة تقترب منهم.

 

تاريخ الإضافة: 27-09-2008 16:46:03

القراءة رقم : 673